+A
A-

سمو الشيخة ثاجبة لـ “البلاد”: أعتز بالتكريم الملكي والتحديات تجبرنا على تكثيف العمل الخيري

أقامت سفارة دولة فلسطين حفل تكريم خاص لسمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان آل خليفة، حرم رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري الشيخ سلمان بن عبد الله بن حمد آل خليفة بمناسبة منح سموها وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة ألأولى من قرينة عاهل البلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بأمر من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وكان على رأس الحضور الشيخة مريم بنت سلمان آل خليفة، والشيخة هيا بنت علي آل خليفة، والشيخة مروة بنت عبد الرحمن آل خليفة ، وحشد من الشيخات الكريمات، وسفيرة البحرين ببروكسل بهية الجشي، والسفيرة المصرية لدى البحرين، وقرينات أعضاء السلك الدبلوماسي، ورئيسة جمعية سيدات الأعمال السابقة أحلام جناحي، وعدد من الفعاليات الاقتصادية، ورئيسات الجمعيات النسائية والعاملة في المجال الخيري والاجتماعي.

واستقبلت حرم السفير الفلسطيني رحاب عبد القادر، والحضور الكريم، سمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان، بعروض بحرينية تراثية قدمتها عضوات مجلس بو طبينة بالمحرق، وعضوات دار المحرق لرعاية الوالدين.

وفي كلمتها خلال الحفل، أكدت حرم سفير فلسطين أن هذا التكريم الملكي من لدن جلالة الملك لسمو الشيخة ثاجبة بنت سلمان، هو وسام فخر ملكي لمن يعملون بصمت، وهو يأتي اليوم من دولة فلسطين ومن الشعب الفلسطيني، ومن الجالية الفلسطينية، مؤكدة أنه يأتي من عيون الأطفال والأيتام والمحتاجين، الذين رسمت سموها الفرحة على وجوهم، ومن الشباب والشابات، الذين رسمت سموها الأمل في طريقهم.

ومن جانبها، ثمنت سموها مبادرة تكريمها بوسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الأولى، ورفعت من خلال “البلاد” أسمى آيات الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على ما قوبلت به مساهماتها في حقل العمل الاجتماعي والخيري من تقدير ملكي سامي، مؤكدة أن هذا التكريم أسعدها، مشددة أنه داعم لها لمزيد من الانخراط في العمل الخيري والتطوعي، الذي تعلمته من الآباء والأجداد الكرام الذين بنوا للبحرين نهجًا وإرثًا حضاريًّا وإنسانيًّا، مشمولاً بالرحمة والعطاء، وحب الغير، ومد يد العون لكل من يحتاجها، مؤكدة أن هذا التكريم الملكي حافزًا لها للانخراط بمزيد من الحراك الانساني والاجتماعي.

وقالت سموها “إن الأسرة البحرينية على مدار تاريخها الطويل تستحق منّا كل جهد وكل مثابرة ودعم، مشيرة إلى أن إيماني وانخراطي بعجلة العمل الخيري والتطوعي، هو إكمال لمسيرة الأجداد والآباء من آل خليفة، في دعمهم  للمجتمع والأسرة البحرينية التي خرجت العُظماء والخُبراء والذين يعتمد عليهم في تطور مملكتنا الغالية”.

وأشارت إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمعات العربية تزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعًا، نحن الذين ننشط في العمل الاجتماعي وهذه المسؤولية تمثل تحديًا تاريخيًّا بأن نتوحّد من أجل حفظ أمننا الاجتماعي والأسري.