أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين باتت من بين أبرز الدول العالمية التي تقدم مبادرات رائد تجاه الشباب وتسعى من خلالها إلى توفير البيئة المناسبة؛ لاحتضانهم وتشجيعهم على طرح أفكارهم النابعة من إحساسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم إضافة إلى تسليط الضوء على تلك الإبداعات الشبابية البارزة عبر مبادرات يصل صداها إلى مختلف دول العالم.  وقال سمو ه “عندما نتحدث عن مملكة البحرين بأنها باتت من أبرز الدول في تنمية مهارات الشباب وتتجه إليها أنظار الشباب من مختلف دول العالم فإننا نرتكز على مجموعة من الحقائق الواضحة للعيان، فالبحرين من الدول الأولى التي أطلقت مبادرة تجاه الشباب العالمي لتمكينهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحمل اسم جلالة الملك المفدى الذي حرص على تسليم الجوائز للفائزين في الحفل الذي حظي برعاية ملكية سامية، كما أن مملكة البحرين الدولة الأولى التي تطلق جائزة عالمية متخصصة في الإبداع العلمي، والشعر النبطي، والتصميم الجرافيكي، والتصوير الفوتوغرافي، إنتاج الأفلام، التصميم المعماري، الرسم والتشكيل، والإبداع الموسيقي، إضافة إلى توقيع شراكة مع جائزة دوق ادنبرة العالمية لتفعيل هذه الجائزة في مملكة ودخول الشباب بتحدي شخصي لمعرفة إمكاناته وقدراته”. جاء ذلك بمناسبة اطلاق وزارة شؤون الشباب والرياضة جائزة ناصر بن حمد العالمية في نسختها الخامسة. وأضاف سموه “حققت الجائزة نجاحات متميزة في النسخة الثالثة والتي حظيت بمشاركة شبابية عالمية واسعة كان نتاجها 1826 عملا شبابية باهرا من 72 دولة تمكنوا من خلالها من إثراء مسيرة الشباب العالمي وتأكيد قدراتهم على الإبداع والتحدي مهما كبرت حجم التحديات التي قد تعترض مسيرة الشباب”.  وبين سموه “يبرز اهتمام مملكة البحرين بنجاح جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي كونها تركز على رفد الدول العالمية بالعقول الشابة المبتِكرة، باحتواء الشباب المبدع عبر مجموعة من المجالات التي تصب في إطار الاهتمام بجيل الشباب بشكل عام، وتحفيزهم على الإبداع، والتميز، والابتكار، والمنافسة الجادة، وسط اهتمام كبير يقدر قيمة عطائهم ومواهبهم التي تعبر عنهم، وعن طموحاتهم، ورؤاهم المستقبلية”.

وأشار سموه “قدمت الجائزة نماذجا من الأفكار الشبابية الرائدة في الدورات الثلاث السابقة وحققت الجائزة ما كان مأمولا منها من خلال مشاريع شبابية رائعة وإننا عبلى ثقة تامة بنجاح النسخة الخامسة من الجائزة، في ظل الصدى الواسع لها في الأوساط الشبابية والإجراءات الإدارية المتميزة التي اتخذتها وزارة شؤون الشباب والرياضة وكوادرها العاملة والتي تقوم بعمل متميز؛ من أجل وصول الجائزة إلى النجاح التام والاهداف التي وجدت من أجلها”.