+A
A-

خالد بن حمد يوجه لإقامة مهرجان الروبوتات 2018

وجه النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لإقامة “مهرجان البحرين للروبوتات 2018”، والذي سيضم فيه بطولتي (فيكس VEX) البحرين للروبوت وأولمبياد الروبوتات العالمي ليقو (WRO LEG) ضمن مبادرات سموه الداعمة للشباب في المجال العلمي.

وقال سموه: “إننا وجهنا لإقامة مهرجان البحرين للروبوتات، ضمن سلسلة مبادراتنا للعام الحالي والداعمة للشباب في المجال العلمي والمعرفي، والتي تأتي منسجمة مع توجهات وتطلعات القيادة الرشيدة في الاهتمام والدعم لقطاع الشباب بمختلف المجالات. فلقد اعتمدنا في هذا المهرجان بطولتين، هما: بطولة فيكس للروبوت وأولمبياد الروبوتات العالمي (ليقو)، إذ نحرص في الفعالية لتشجيع الشباب بمختلف مراحلهم على مواصلة عطائهم العلمي، بما يساهم بظهور مواهب من خلال بناء روبوتات مبتكرة، تدعم المسيرة التعليمية بالمملكة في المجال العلمي والتكنولوجي”.

وأضاف سموه: “هدفنا موصلة رعاية ودعم الأنشطة العلمية لتطوير التعليم والبرامج التي من شأنها دفع الشباب إلى خوض غمار البحث العلمي وعلوم التكنولوجيا الحديثة والتي يعتبر الروبوت في مقدمتها”. وأكد سموه أن هذا المهرجان سيشجع المشاركين على تطبيق مبدأ “STEM” في التعليم، والذي يعد من المناهج التعليمية الذي يركز على تطبيق الحقول العلمية الأكاديمية الأربعة، وهي: العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتوظيفهم معاً في التعليم.

ونوه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن المهرجان سيستهدف طلاب مدارس المملكة المختلفة، وطلاب الجامعة، وطلاب المؤسسات والمراكز، والجمهور العام.

وأردف سموه أن المهرجان يهدف إلى تعزيز تعلم الروبوتات لأنها تجمع بين مختلف العلوم المتنوعة بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرياضيات والهندسة والعلوم، كما يهدف إلى تشكيل فرق مهنية في مجال الروبوتات للمشاركة في المسابقات سواء في البطولات المحلية والدولية، وعرض أنواع الروبوتات المستخدمة في المملكة، وإظهار وتشجيع الشباب البحريني، والتي تدعم رؤى القيادة الرشيدة الهادفة لتشجيع الشباب على مواصلة الاكتساب المعرفي مجالات التعليم ودفعهم نحو التوجه للبحث العلمي وعلوم التكنولوجيا الحديثة، والذي يسهم في تسليط الضوء على دور مملكة البحرين في تشجيع الشباب على التعلم والابداع التكنولوجي الذي يعزز من مكانتها المتقدمة في مجال العلمي والمعرفي.

وتطلع سموه أن يشهد هذا المهرجان المشاركة الواسعة، التي يتحقق من خلالها جميع الأهداف التي رسمها سموه التي تدعم الحراك العلمي بالمملكة.