أكد وزير شؤون مجلس الوزراء محمد المطوع أن جلالة الملك أبى إلا أن يعرض ميثاق العمل الوطني على استفتاء شعبي.

وذكر أن لجنة إعداده تكونت من 46 عضوا جلهم يحملون أفكارا تقدمية تتوافق مع تطلعات كل التقدميين، وكانت اللجنة تمثل كل القطاعات الشعب وكل الأطياف.

وذكر المطوع في مداخلته في المؤتمر، أن اختلافات حصلت حول نصوص مقترحة للميثاق، رفعنا الأمر لجلالة الملك، فكان موقف جلالته مع الأكثر تقدمية. أما الموقف الآخر، فكان يختص بالمقترح المطروح بأن يعرض الميثاق على مؤتمر شعبي مؤلف من 500 شخص، ثم يتم أخذ تصريح لإحداث تعديلات دستورية، إلا أن جلالة الملك أبى إلا أن يستفتي الشعب، وهو ما حصل وأحرز ذلك مشاركة منقطعة النظير.

ولفت المطوع إلى أن البحرين في عهدها الحديث مرت بثلاث مراحل تألقت فيها مواقف الشعب مع الحاكم، بدأت في العام 1869 حينما دعا الشعب الحاكم الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للقدوصم وتولي الإمارة، وفي العام 1970 حين صوت الشعب مؤيدا لعروبة البحرين واستقلالها للأبد، ثم وقف مجددا في التصويت على الميثاق.