أكد رئيس المعهد الدولي للسلام تيري رود لارسن في كلمته في المؤتمر التي ألقاها بالنيابة مدير المعهد الدولي للسلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن البحرين تصدرت قائمة بلدان الشرق الأوسط ككل في مؤشر “العمل في الخارج” ولاسيما فيما يتعلق بالأمن الوظيفي والمالي، و”مؤشر الحياة الأسرية”، و”الوجهات الرئيسة للنساء الوافدات”، و “مؤشر البلد الأكثر ترحيبا”.

وأوضح “تعتبر البحرين من أوائل دول الخليج العربي التي قامت بتنويع نشاطها الاقتصادي ومصادر دخلها عن طريق الابتعاد عن المصدر الوحيد للدخل. وعلى الرغم من الافتقار إلى الموارد الطبيعية ومع الكثافة السكانية العالية، فإن السياسات الاقتصادية المتبعة جعلت من مملكة البحرين أحد أهم المراكز المالية الإقليمية ومركز حيوي للنشاط الاقتصادي.

وأردف حافظت المملكة على علاقات متينة مع الأمم المتحدة في رصد السياسات الديمقراطية من خلال الجهود الرامية إلى الحفاظ على تنوع ووحدة المجتمع البحريني.

وهو مجتمع لا يعد فيه التسامح والتعاون قيمة فحسب، بل يطبق عمليا بشكل مكن المعهد الدولي للسلام من استضافة الحوارات بين مختلف الأديان التي تتعايش سلميا وتحافظ فيما بينها على علاقات قوية في المملكة.

واستكمل “لا تزال هناك تحديات مستقبلية عديدة بطبيعة الحال في سعي المملكة؛ من أجل السلام والتنمية والأمن. ويقف المعهد الدولي للسلام على أهبة الاستعداد؛ لمواصلة تقديم يد المساعدة، استنادا إلى القيم الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.