+A
A-

البحرين... حضن أمومي لجميع الطوائف والعرقيات والجنسيات

البحرين بلد الجميع، ترى فيها جميع الطوائف والمذاهب والديانات على قلب رجل واحد لا يلتفت فيها أحد للتنوع الفكري أو المذهبي، فالانتماء لهذه الأرض ومقداره هو الفيصل، والوطنية هنا في البحرين تتعدى المفهوم التقليدي، فيحس بها المواطن والمقيم ويتساوون في محبة هذا البلد والخوف عليه والعمل من أجله.

والبحرين، كما أكد عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في أكثر من من مناسبة هي “بلد التعايش امتزجت فيها الآراء المدنية والعادات الاجتماعية المختلفة وواكبت التطورات القانونية واحترمت جميع الأديان، وهذا هو ما حفظ البحرين من التعصب والتطرف، معربا جلالته عن تقديره ومساندته لهذه الجهود الخيرة التي تؤكد للعالم بأن البحرين ستظل حاضنة لجميع من يعيش على أرضها، ويعمل لخيرها وصلاحها، دون أي تفرقة أو تمييز”.

وهذا النطق الملكي السامي يُلخص طبيعة المجتمع البحريني وسر قوته.

“البلاد” تستعرض هنا تجربة شخصيتين أجنبيتين تتحدثان عما منحهما هذا الوطن من عطاء جعلهما يختارانه من بين جميع بلدان العالم.