+A
A-

الأفضل والأسوأ أداءً في أسواق الأصول العالمية خلال 2017

شهدت أسواق الأصول حول العالم أداءً قوياً في العام 2017، خصوصا الفئات الأكثر خطراً مثل الأسهم والعملات الإلكترونية وغيرها.

ولم يمنع هذا الارتفاع من وجود خسائر لاحقت بعض مؤشرات الأسهم والسلع، لكن ظلت سمة المكاسب هي الطابع الغالب على أداء أسواق العالم في 2017، ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” يوضج أبرز الأصول المرتفعة والمتراجعة خلال العام الجاري.

أسواق الأسهم

أسواق الأسهم العالمية سجلت مكاسب كبيرة وقياسية في الكثير من الأسواق في العام الجاري، وتعد سوق الأسهم في أوكرانيا هي الأكثر ارتفاعاً في 2017، وكان صندوق النقد الدولي ذكر في مايو الماضي أنه يرى إشارات تعافي الاقتصاد و”نقاط واعدة للنمو البعيد”. وارتفع مؤشر الأسهم الأوكراني بنحو 80 % منذ بداية العام وحتى 26 ديسمبر ليكون هو الأكثر ارتفاعاً على مستوى العالم.

أما بورصة كازخستان، فكانت في المركز الثاني، حيث ارتفع مؤشر “”كيه.إيه.إس.أي” بنحو 64 % في 2017، حيث كانت الدولة الآسيوية جزءا من موجة الصعود التي سجلتها الأسواق الناشئة.

وكان المركز الثالث أيضاً من داخل آسيا عبر دولة منغوليا، حيث ارتفع مؤشرها الرئيس “إم.إس.أي 20” بنحو 63 %.

أما رابع أكبر مؤشرات البورصة العالمية ارتفاعاً، فكان من داخل إفريقيا، حيث ارتفع مؤشر جنوب إفريقيا “فوتسي/جيه.إس.أي” بنحو 53 %، كما جاءت السويد في المركز الرابع إيضاً، حيث ارتفع مؤشر “أو.إم.إكس” بنسبة 53 %.

وحلت الأرجنتين وبولندا بالمركز الخامس، حيث ارتفع مؤشر الأولى “إم.أي.أر.في.إيه.إي”، والثانية “دبليو.أي.جي” بنسبة 51 %.

وعلى أساس أكثر البورصات العالمية خسارة في العام الجاري، فكانت بورصة باكستان في المقدمة، حيث انخفض مؤشر “كراتشي” بنحو 22 %. والثاني كان من نصيب دولة عربية وهي قطر، حيث هبط المؤشر العام بالبورصة بنسبة 16.5 %، وكذلك الثالث عبر دولة عمان، حيث هبط مؤشر “إم.إس.إم30” بنحو 2 %.

فيما حلت الإمارات العربية المتحدة بالمركز الرابع، حيث انخفض مؤشر “إيه.دي.إكس” بنحو 2 %.

واستحوذت اليونان على المراكز الخمسة الأولى من حيث ارتفاع أسعار السندات السيادية بالدول المتقدمة في العام الجاري.

وجاءت السندات المستحقة في 2042 في المقدمة، حيث ارتفع سعرها بنسبة 63.7 %، وفي المركز الثاني المستحقة في 2036 بنحو 60.4 %.

أما السندات التي تأتي فترة سدادها في 2039، فحلت في المركز الثالث حيث زادت قيمتها بنسبة 59.7 %، تليها السندات عند فترة سداد 2034 بزيادة 59.3 %.

فيما حلت سندات ذات فترة استحقاق في 2040 بالمرتبة الخامسة بنمو 57.9 %.

أما بالنسبة لأكثر السندات تراجعاً في العام الجاري بالدول المتقدمة، فاستحوذت اليابان كذلك على المراكز الثلاثة الأولى عبر السندات عند فترات استحقاق “أغسطس 2019”، و”مارس 2057 بتراجع 3.1 % و2.8 % على الترتيب.

فيما تراجعت السندات المستحقة في “مايو 2019”، و”يوليو 2019” بنحو 2.7 %.

فيما جاءت السندات الأميركية عبر فترات استحقاق في 2027 في المركز الرابع، حيث انخفض سعرها بنحو 2.4 %.

وعلى صعيد الدول الناشئة، كانت دولة “بليز” التي تقع في أميركا الوسطى في المركز الأول، حيث صعدت أسعار سنداتها عبر فترة استحقاق فبراير 2034 بنحو 38.7 % خلال العام الجاري. أما المركز الثاني، فكان في الأرجنتين وزادت قيمة سندات فترة استحقاق ديسمبر 2038 بنسبة 30 %، تليها السيلفادور التي زاد سعر السندات هناك والمستحقة في 2041 بنسبة 29 %. وحلت أنجولا بالمركز الرابع عبر سنداتها عند العام 2025، والتي ارتفعت بنسبة 28.9 %. أما الأورجواي، فكانت في المركز الخامس بنسبة صعود 27.1 % وذلك من خلال سنداتها المستحقة في 2050.

وعلى مستوى أكثر 5 سندات تراجعاً، فكانت من نصيب فنزويلا، من خلال السندات المستحقة في “2019” و”2026” و”2022” و”2031” و”2024” بنحو 55.4 % و52.4 % و51.3 % و48.3 % و47.4 % على الترتيب.

  أسواق السلع

جاء معدن “البلاديوم” في الصدارة من حيث الارتفاع، حيث صعد بنحو 54 % منذ بداية العام وخلال 2017 ارتفع لأعلى مستوى منذ 2001.

أما النحاس، فكان في المركز الثاني بنسبة نمو 29 %، وصعد المعدن لأعلى مستوى له منذ يناير 2014 هذا العام، وجاء معه في المركز نفسه معدن الألمنيوم، حيث شهد المعدن أكبر ارتفاع منذ 2012 في 2017.

واحتل النفط عبر خام “نايمكس” المركز الرابع، حيث صعد بنسبة 17 % بالتزامن مع جهود “أوبك”؛ لخفض الإنتاج، وتشارك معه الجازولين.

فيما كان خام “برنت” القياسي بالمركز الخامس، حيث ارتفع بنسبة 15 %، أما العقود الفورية للذهب بالمركز السادس، حيث ارتفع المعدن النفيس بنحو 12 %.

وكان المركز السابع من نصيب القطن الذي نما بنحو 10 %، يليه البلاتنيوم بنسبة 2 %.

وعلى مستوى أكثر السلع تراجعاً في 2017، فكانت معظمها من نصيب المحاصيل الزراعية على الرغم أن الغاز تصدر المرتبة الأولى، متراجعاً بنسبة 27.5 %، ثم السكر الذي انخفض 25 %، يليه القطن بنسبة 11 %. فيما حل فول الصويا في المركز الرابع، منخفضاً بنحو 0.4 % بينما استقر العقود الآجلة للذرة.

أكثر العملات ارتفاعا وتراجعا في 2017

تقلدت عملة موزمبيق المعدنية الجديدة المركز الأول في قائمة الأكثر ارتفاعاً في العام 2017 بعد أن صعدت بنسبة 21 %.

أما دولة “التشيك” عبر عملة “الكرونة”، فكانت في المركز الثاني، حيث صعدت بنسبة 18 %، وشاركتها في المركز ذاته عملة “الزلوتي” البولندية. وكان المركز الرابع من نصيب الدينار في صربيا، والذي زاد بنسبة 17.5 % في 2017، تليها عملة الـ “ليو” في مولدوفا الأوروبية، والتي ارتفعت بنحو 16.5 %.

وعملة “الليك” الألبانية، فكانت صاحبة المركز السادس بنحو 14.5 %، وفي المرتبة السابعة عملة “لكونا” الكرواتية بنسبة 13 %.

وجاء “اليورو” في المركز الأخير من حيث أكثر العملات ارتفاعاً بـ 2017، حيث زاد بنحو 12.7 %.

وعلى الجانب الآخر، كانت “السوم” الأوزربكستاني هو أكثر العملات انخفاضا في 2017 بنسبة تراجع 60 %، أما عملة الكونغو “الفرنك”، فحلت بالمرتبة الثانية بنسبة هبوط 27 %. بينما كانت دولة “سيراليون” عبر عملة “الليون” في المركز الثالث، والتي هبطت بنسبة 25 %، يليه “البير” الأثيوبي الذي انخفض 19 %.

وكانت عملة “النيرة” النيجيرية هي خامس أكثر العملات انخفاضا بنسبة تراجع 12.5 %، أما “البيزو” الأرجنتيني، فحل بالمركز السادس، حيث هبطت بنسبة 12.3 %.

أما المركز السابع، فكان عبر عملة “السوموني” الطاجيكستانية الذي هبط 10.7 %.