+A
A-

الجماهير السويدية والكازخستانية.. نزال خارج الحلبة

نزال من نوع آخر ليس بالأيدي والأرجل وإنما الحناجر والاصوات، ميدانه ليس حلبة النزال وإنما مدرجات مدينة خليفة الرياضية. هذا هو المشهد الحقيقي بين الجماهير السويدية والجماهير الكازخستانية وتحديدا في نزال السويدي سردار والكازاخستاني يرناز.

وما إن بدأ النزال بين المقاتلين حتى ارتفعت اصوات الجماهير لتشجع مقاتليها وتبث فيهم الحماسة من أجل تقديم المستوى الذي يؤهله للفوز بالنزال ولم تتوقف حناجر الجماهير وهي تلهج بذكر اسماء لاعبيها ويعتلي الصوت بالنداءات المطلبة بالفوز حتى أعلن قاضي النزال فوز أحدهم على الآخر وليخرج الفائز والخاسر من حلبة النزال والجماهير تصفق لهما وتثني على أدائهما؛ نظير ما قدماه من نزال قوي ومثير.