+A
A-

ناصر بن حمد يرعى ختام بطولة العالم لفنون القتال المختلطة.. اليوم

تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، تختتم اليوم منافسات أسبوع بريف الدولي للقتال، ويتضمن بطولة العالم لفنون القتال المختلطة للهواة وذلك على صالة مدينة خليفة الرياضية، ويشرف على تنظيم بطولة العالم الاتحاد الدولي للعبة IMMAF بالشراكة مع الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة بالتعاون مع المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وستبدأ المنافسات النهائية اليوم عند الثالثة من بعد الظهر.

وكانت البطولة قد افتتحت بشكل رسمي يوم الأحد الماضي بحضور العديد من المسؤولين في المملكة والاتحاد الدولي لفنون القتال المختلطة، والذين أشادوا بالإجراءات التنظيمية التي اتخذتها مملكة البحرين لنجاح البطولة العالمية.

وكان المقاتلون قد خاضوا العديد من النزالات القوية في الدور التمهيدي، ثم دور 16 ودور الثمانية، ثم الدور قبل النهائي، وصولا إلى النزالات النهائية التي ستقام اليوم في مختلف الأوزان، حيث شهدت تلك النزالات مستويات متميزة أظهر من خلالها المقاتلون خبرات كبيرة.

ومن المؤمل أن يقام 14 نهائي اليوم السبت في صالة مدينة خليفة الرياضية، وستقوم القناة الرياضية بنقل وقائع البطولة على الهواء مباشرة، كما تدعو اللجنة المنظمة الجماهير الرياضية لحضور منافسات البطولة ودخولهم الصالة الرياضية بالمجان بعد أن وجه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة اللجنة المنظمة للسماح للجماهير بدخول الصالة ومشاهدة النزالات.

ومن ضمن النهائيات الـ 14 اليوم ستكون البحرين على موعد مع الذهب في مواجهتين، إذ سيلتقي المقاتل حمزة محمدوف مع مولداغايليف في مواجهة قوية، وستقف الجماهير البحرينية مع محمدوف؛ من أجل نيل الميدالية الذهبية ، خصوصاً أنه يتمتع بإمكانيات عالية للغاية.

والموعد البحريني الثاني مع الذهب سيكون مع البطل مرتضى طلحة حينما يواجه في النهائي اللاعب بافل باهيمينكو، وطلحة هو الآخر أظهر قدرات مميزة جداً طوال منافسات البطولة، وهو مرشح للفوز اليوم وحصد الذهب.

ويقف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة خلف نجوم منتخبنا الوطني، ويحرص على حضور مواجهات المقاتلين البحرينيين كافة، ويساندهم معنوياً ويشجعهم قبل المباريات وفي فترات الراحة بين الجولات، إضافة إلى حرص سموه على الدخول للحلبة أولاً؛ من أجل تهنئة الفائزين ومواساة الخاسرين.