تحدث أولياء أمور طلبة الفصل الثالث (فرقة 3) بمدرسة سار الابتدائية للبنين لـ “البلاد” عن تعطيل نهل أبنائهم المعرفة من المدرسة من بعد سحب معلمة، قدّم ضدها أولياء الأمور شكوى بأنها تضرب وترفس فلذات أكبادهم بشكل مستمر، وتنعت الطلبة بالغباء و”الهبالة” وكلمات أخرى نابية.

وذكر أولياء الأمور أن مديرة المدرسة أبلغت أولياء الأمور بأن وزارة التربية والتعليم أخضعت الموضوع للتحقيق وجارية باتخاذ الإجراءات القانونية.

وأشاروا إلى أن الطلبة لا يتقلون أيّ دروس من بعد سحب المعلمة عدا درس اللغة الانجليزية، وذلك بعد توزيع نصاب الحصص على المعلمات وعدم وجود متسع لتدريس الطلبة وعدم توفير الوزارة معلمة بديلة للفصل.

وبينوا أن المديرة تعهدت لأولياء الأمور بأنها ستتولى تدريس الفصل في حال طال موعد توفير معلمة للتلاميذ.

وكانت الوزارة قد ردت في وقت سابق على شكوى قدّمها 30 ولي أمر ضد المعلمة بأن المدرسة لم ترد إليها شكوى على المعلمة المذكورة التي تعدّ معلمة احتياط، وشهدت لها المديرة بأخلاقيات مهنة المعلم، وأن المعلمة لا تقوم بتدريس الصف وحدها، وإنما ترافقها معلمة أخرى.

يشار الى أن مدرسة سار افتتحت في العام 1993. وتضم صفوفا من الأول للخامس ابتدائي. وتستوعب قرابة 440 طالبا، وتضم قرابة 4 إداريات، و3 فنيات، و39 معلمة.

وحصلت المدرسة بآخر تقارير هيئة ضمان جودة التعليم على تقييم “مرضٍ”.