+A
A-

“المهن الصحية”: لا نقبل بتشبيه الأطباء بـ “تجار الحرب”

أشادت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية بأطباء البحرين ودورهم الريادي في خدمة المجتمع وتطوير قطاع الرعاية الصحية وفق الأطر والمعايير المعتمدة من الهيئة، وفق الصلاحيات المناطة بها بإجراء عملية التقييم لجميع المؤسسات الصحية المرخصة في مملكة البحرين في القطاعين الخاص والحكومي بما يهدف إلى ضمان الكفاءة العالية والسلامة والسرعة اللازمة والفاعلية في تقديم هذه الخدمات سواء في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، وفقا لأفضل الأسس العلمية ومعايير الممارسة الصحية المعتمدة.

وأكدت الهيئة أن المستشفيات الخاصة تقوم بدورها الوطني جنبا إلى جنب مع القطاع الصحي العام لتقديم خدمات صحية بكفاءة وجودة واقتدار بما يؤكد الصورة المشرقة والسمعة الطيبة للقطاع الصحي في البحرين.

واستنكرت الهيئة في بيان، الأصوات المسيئة إلى القطاع الصحي في المملكة، مؤكدة أن الإساءة للأطباء ومنتسبي المهن الصحية مرفوضة جملة وتفصيلا، ولا يمكن القبول بها في أي حال من الأحوال.

وذكرت الهيئة الوطنية أن من المستغرب بشدة أن ينبري البعض للإساءة للخدمات الصحية بعد أيام قليلة من إشادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالنتائج الطيبة التي يحققها النظام الصحي في البلاد، وتؤكده كذلك المؤشرات والتقارير العالمية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية والطبية، انطلاقا من توجهات البحرين بالالتزام بأعلى المعايير الدولية، وكذلك تشجيع استثمارات القطاع الخاص في الميدان الصحي.

وفي هذا الصدد، استنكرت الهيئة بشدة المغالطات التي وردت على لسان أحد الأشخاص “وصف أطباء البحرين كتجار الحرب”، مؤكدة أن هذا الوصف يمثل إساءة مرفوضة.

وأضافت الهيئة “لا صحة لما زعم به الشخص المذكور من عدم وجود رقابة حكومية فعالة وصارمة” وهذا اتهام ترفضه الهيئة لما فيه من إيحاء بعدم قيام الهيئة بدورها الرقابي أو بعدم علم المتحدث أن الهيئة جهة حكومية مستقلة، كما أن إقرار الخطأ الطبي يقع ضمن اختصاص الهيئة وفقا للمرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1989 بشان ممارسة مهنة الطب البشري وطب الأسنان.