+A
A-

“البركة” البحرينية تعزز حضورها إفريقيًا بمشروع في المغرب

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية البحرينية عدنان أحمد يوسف إن المجموعة تخطط لتدشين مشروع تمويل إسلامي في المغرب في مسعى لتنويع الأصول والإيرادات مع توسيع عملياتها في إفريقيا. ويعتبر المغرب أحدث سوق تفتح أبوابها أمام القطاع المصرفي الإسلامي اذ اجتذب ذلك المزيد من الوافدين الجدد للقطاع. وفي يناير وافق البنك المركزي على خمسة طلبات لفتح بنوك إسلامية وسمح لثلاثة آخرين ببيع منتجات مالية إسلامية. وقال التنفيذي عدنان أحمد يوسف “نشعر أنه نظرا لأن البلاد ليس بها بنوك أكثر من الحاجة هناك مساحة للمزيد من اللاعبين للقدوم والاضطلاع بدور إيجابي في دعم أهداف الاقتصاد المغربي”.

واضاف يوسف “البيئة التنظيمية مواتية (... ) المزيد من الإصلاحات قيد الدراسة وهذا ضروري” مضيفا أنه ما زالت هناك حاجة لحيادية ضريبة كاملة تجاه عقود التمويل الإسلامي.

واوضح يوسف أن هناك فرص أعمال للبنوك الإسلامية في قطاعي الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمويل التجارة بينما يحظى تمويل المشروعات والتأجير والتأمين الإسلامي والصكوك بأهمية أيضا”. واختتم حديثه بالقول إن هذا سيساعد في تنويع القوائم المالية للبنك ومصادر تمويله.

وهناك 19 بنكا في المغرب ويمثل أكبر 3 منهم ثلثي حجم الأصول الإجمالي بينما تمثل بنوك الخدمات المصرفية الخارجية (أوفشور) أقل من 5 % من إجمالي حجم الأصول وفق تقرير لصندوق النقد الدولي. وتوجد ب البلاد عدد كبير من الشركات الراغبة في الحصول على تمويل. وقال صندوق النقد الدولي إن عدد الشركات الصغيرة التي تستطيع الحصول على ائتمان مصرفي زاد إلى المثلين منذ عام 2007.وأسس البنك المركزي هيئة شرعية مركزية تضم علماء للإشراف على التمويل الإسلامي.