+A
A-

رئيس الوزراء... يد ممدودة لأهالي القرى والمدن

رابط استثنائي بين سموه والأهالي وتفاعل مباشـر مع مطالبهم

نهج واضح في دفع المسؤولين للاقتراب من المواطن البسيط

ضمان مواكبة جميع مناطق البحرين مسيرة التنمية

هواجس جنوسان تدفع وزير الإسكان للنزول ميدانياً

قلالي تستنجد من مستنقعات المياه... وسموه يأمر “البلديات”

 

يفخر الخليجيون دائما بما تتميز به علاقاتهم الاستثنائية مع قياداتهم، من قنوات تواصل مفتوحة وأبواب قصور ودواوين لم تغلق يوماً أمام المواطنين ومطالبهم وشكاواهم.

في البحرين، شعبُ يشهد القاصي والداني بطيبته، أنتج قادة يتحدث العالم أجمعه بما يحملون من حكمةٍ وصبرٍ واعتدالٍ ورؤيةٍ. وإدراكاً لما تقتضيه مسيرة البناء والتنمية في بحريننا الجميلة، وإحساسا منه بمحبةٍ تفيض بها القلوب، خلق رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رابطاً استثنائياً مع الأهالي في شتى مدن البحرين وقراها.

 

رابط استثنائي

تتشهد وسائل الإعلام على مدى قوة الرابط ومتانته، وتروي الصحافة المحلية يومياً فصلاً جديداً من فصوله عبر ما يردها من أخبار وصور لوفود أهلية طرقت باب قصر سموه، فشُرفَت بزيارته، أو تقارير تظهر سموه زائراً لإحدى المشاريع الخدمية، منشغلاً بالتحقق من تفاصيل مستوى الإنجاز والجودة فيها.

ومن يراقب عن كثب التوجيهات والقرارات الصادرة عن سموه، سيتجلى أمامه مدى حرص سموه على قراءة ومتابعة جميع ما يطرحه المواطنون من شكاوى عبر الصحافة ووسائل الإعلام، فغالبية ما تنقله الصحف من صعوبات وإشكالات تواجه المواطنين، تُشكل النواة لكثيرٍ من القرارات المعلنة الصادرة عن مجلس الوزراء.

ولا يكتفِ صاحب السمو الأمير بذلك فحسب، بل لا تخلو جلسة لمجلس الوزراء من توجيهات سموه إلى الوزارات والجهات الحكومية بضرورة متابعة احتياجات المواطنين ومشاكلهم ومطالباتهم المثارة عبر الصحافة.

الباب المفتوح 

 

ليس توجيه صاحب السمو الأمير خليفة قبل أيام لستة وزراء بالنزول ميدانياً لقرى أم الحصم والدراز وشارع البديع سوى استمرار لما اتخذه سموه من نهج واضح في دفع المسؤولين للاقتراب من المواطن البسيط وتبني سياسة الباب المفتوح. ولم تقتصر توجيهات وتوصيات سمو رئيس الوزراء على الوزراء وقادة الأجهزة التنفيذية فقط، بل ظل سموه يحث أعضاء السلطة التشريعية من نواب وشوريين دائماً على ضرورة توحيد الكلمة لما هو في مصلحة الوطن والمواطنين وفق ما يجمع السلطتين من أطر التعاون.

وأكد سمو رئيس الوزراء أثناء استقباله عددا من أعضاء السلطة التشريعية بقصر القضيبية في أغسطس الماضي، حرص الحكومة على الزيارات الميدانية للمشاريع والمناطق للتحقق من كفاية الخدمات في مختلف القرى والمدن، وضمان حصول المواطن على أرقى الخدمات وأعلاها جودة.

وأردف سموه “إن أهالي القرى والمدن هم أهلنا وراحتهم من راحتنا، ويهمنا أن نضمن لهم العيش الكريم والبيئة الخدمية المتطورة التي يطمح إليها كل مواطن”.

 

أحياء العاصمة وقراها ... عين لا تغفل

السنابس تتشرف بزيارتين ميدانيتين... وتوجيهات لـ “أم الحصم”

تشكل محافظة العاصمة القلب النابض لمملكتنا الصغيرة وشريان اقتصادنا الرئيس بما تحتويه من مؤسسات مالية ومصرفية وسفارات أجنبية ومرافق سياحية ومقار حكومية. غير أن اهتمام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لم يكن يوماً منحصراً على رعاية وتسهيل الأنشطة الاقتصادية والحياة الدبلوماسية فقط، بل ظلت هموم الأهالي وما ينقصهم من خدمات في الأحياء والقرى شغله الشاغل.  وحظيت قرية السنابس باهتمام كبير من سموه بعد أن رفع نائب الدائرة عادل حميد صوته في إحدى الجلسات النيابية محذراً من انهيار محتمل لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات، مشيراً إلى احتمالية سقوط الأسقف على رؤوس الطالبات.    

مدرسة ابتدائية

وعليه، قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة ميدانية إلى قرية السنابس في 10 أغسطس الماضي، حيث تجول سموه بالقرية واطلع على أحوالها، وتفقد سموه وضع مدرسة السنابس الابتدائية للبنات.

وأثمرت الزيارة الكريمة صدور أوامر عن سموه ببناء مدرسة ابتدائية جديدة والبدء بصيانة المدرسة الحالية بشكل عاجل وسريع والانتهاء منها في أقرب فرصة ممكنة لتغني عن نقل الطالبات، وتضمن لهن البقاء في قريتهن استجابة لمطالبات الأهالي وأولياء الأمور.

وفي الإطار ذاته، وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى استملاك عدد من الأراضي التي تخدم متطلبات البنية التحتية وتُحسن جودة الخدمات المقدمة لأهالي السنابس وتستكمل احتياجات القرية ومتطلباتها من المرافق والخدمات الحكومية.

الزيارة المفاجئة

ولم يكتفِ سموه بإصدار هذه الأوامر فحسب، بل وفاجأ المسؤولين والمعنيين بصيانة المدرسة بزيارة غير معلنة مسبقاً في 18 أغسطس الماضي؛ للتحقق ميدانيًّا من الانتهاء من الصيانة العاجلة لمدرسة السنابس الابتدائية للبنات التي أمر سموه بها قبلاً.   واطمأن  سموه على سير العملية التعليمة في أول يوم لانطلاق الفصل الدراسي، وذلك في أجواء طيبة ومريحة للأهالي والطالبات.

وتبادل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال زيارته الميدانية في قرية السنابس مع الأهالي الأحاديث الودية، وحرص على الاستماع إلى همومهم واحتياجاتهم ومطالبهم، وأمر سموه بتنفيذها فورًا.

أم الحصم ... توجيهان

وإلى جانب قرية السنابس، حظيت قرية أم الحصم في محافظة العاصمة باهتمام بالغ من سموه، وأصدر توجيهاته بتعزيز الواقع الخدمي في هذه المنطقة مرتين في فترة زمنية تقارب العام.

ووجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قبل أيام الوزراء والمسؤولين لإجراء زيارات ميدانية لمنطقة أم الحصم، وتفقد احتياجات الأهالي فيها، ومتابعة المشاريع التي تنفذ أو الجاري تنفيذها، والوقوف على احتياجاتها، واستكمال النواقص فيها، والتأكد من كفايتها، من المرافق والطرق والصرف الصحي، والمراكز الصحية والشبابية والمدارس والإسكان.

 

حضور قوي في مجالس الجنوبية ومساجدها

  الزلاق مستبشرة بتوجيهات سموه

يجد الزائر للمحافظة الجنوبية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حاضراً بقوة في المجالس والمساجد، ومآثره ومواقفه تزين أحاديث الأهالي في المحافظة التي تعد الأكبر جغرافياً.  وأكد محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة حرص الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء على تلبية احتياجات المواطنين القاطنين في القرى وذلك من المشاريع الخدمية كافة.

زيارة المحتاجين

وأضاف: إن سمو رئيس الوزراء وجّه أكثر من مرة إلى ضرورة استكمال حاجة جميع القرى في مملكة البحرين من الخدمات الخدمية التي تلبي احتياجات الأهالي والقاطنين. وتفاعلاً مع ما يوليه سموه من اهتمام بقضايا الأهالي، أكد خطيب جامع الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة بمنطقة سافرة جاسم الذوادي أن “القيادة دائمًا وأبدًا ما تقوم بمشاريع وخدمات لصالح المواطن خصوصا والشعب عموما”. ونوه بأن “سمو رئيس الوزراء يقوم شخصيًّا بزيارة المحتاجين والفقراء وتلبية حاجاتهم ومطالبهم، فنحمد الله عز وجل بأن لدينا رجلا مثل سموه قريبا من شعبه”.

الثمرة الأخيرة

آخر ثمار توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لتعزيز واقع الخدمات في المحافظة الجنوبية، هو ما أعلنه وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عن الانتهاء من إعداد التصاميم الخاصة لتطوير طرق مجمع 1056 في منطقة الزلاق، والشروع في التنفيذ مع توافر الاعتماد المالي لميزانية 2017 و2018.  وأكد الوزير أن المشروع جاء تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في الجلسة الاعتيادية الأسبوعية لمجلس الوزراء؛ وذلك بالوقوف على احتياجات أهالي منطقة الزلاق.

بلاج الجزائر

ولفت إلى أن المشروع مدرج ضمن برنامج رصف الطرق الترابية، وهو مشروع متكامل، سيتضمن إنشاء شبكة الصرف الصحي وربطها بالشبكة، إضافة إلى تطوير عدد من الطرق الموجودة في المجمع 1056 بطول يقارب 8 كيلومترات من المسارات المفردة التي تخدم 229 وحدة سكنية، وسيتم توصيل طرق المجمع بالشبكة الرئيسة للطرق في المملكة عبر توصيله مع شارع بلاج الجزائر من الناحية الغربية. وقال خلف إن الوزارة بصد إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار وقنوات أرضية لاستخدامها من جانب الخدمات الأخرى تلافياً لقطع الإسفلت مستقبلاً، وتركيب شبكة الإنارة والعلامات المرورية والإرشادية وصباغة الخطوط الأرضية؛ لتسهيل الحركة المرورية والحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق. وأكد سعي وزارة الأشغال إلى تلبية احتياجات المواطنين في تلك المنطقة وباقي المناطق التي تشهد تطوراً عمرانياً، والعمل على تسهيل تنقل القاطنين من وإلى مساكنهم بكل يسر وأمان.

 

زيارات وزارية مكوكية في قرى الشمالية بتوجيهات سموه

خلف يزور فرضة البديع بعد تقرير أعدته “البلاد”

تشهد قرى المحافظة الشمالية في الأيام الأخيرة حراكا وزاريا غير مسبوق يهدف استكمال البنية التحتية وتعزيز واقع الخدمات في هذه المناطق؛ وذلك تلبية لتوجيهات من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي أمر 6 وزراء خدميين للنزول ميدانياً إلى الدراز والقرى الواقعة على شارع البديع.

وتنفيذا لتكليف صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، قامت وزيرة الصحة فائقة الصالح بزيارة ميدانية لمنطقة الدراز ومركز البديع الصحي، كما زارت ديوانية العصفور لتفقد احتياجات الأهالي من الخدمات الصحية والتأكد من كفايتها من المرافق الصحية وتطويرها.

وجاءت توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بشأن احتياجات قرية الدراز بعد أن استقبل سموه قبل أسابيع وفداً من أهالي القرية الذين قدموا الشكر والتقدير لسموه لما يظهره من اهتمام بتنمية القرية.

تسامح

وتجسيداً لما يحمله  سموه من محبة وتسامح لشعب البحرين دون تفرقة أو تمييز، أكد سمو رئيس الوزراء حرص الحكومة على تلبية احتياجات جميع المواطنين وتقديم جميع الخدمات التي تضمن مواكبة كل قرية ومدينة في أي من مناطق البحرين لمسيرة التنمية في باقي المناطق.

وشهدت قرية جنوسان في الأيام الأخيرة أيضاً زيارة من قبل وزير الإسكان باسم الحمر، والذي وصل للقرية بغرض الاطلاع على احتياجاتها من الخدمات الإسكانية، بعد أن أمر سمو رئيس الوزراء بذلك.

وجاء توجيه سموه بعد تقرير ميداني أجرته صحيفة “البلاد” بشأن قرية جنوسان وما تشهده من نقص في الخدمات، وما يساور أهلها من هواجس بخسارة المشروع الإسكاني الذي يشيد في منطقتهم بعد حديث عن ملكية خاصة للمشروع.

فرضة البديع

وشهدت الأيام الأخيرة زيارة وزارية ميدانية لمنطقة البديع، جاءت نتيجة لتوجيه سمو  رئيس الوزراء إثر تقرير أوردته صحيفة “البلاد” بشأن غياب الحراسة وكثير من الخدمات عن فرضة “ميناء البديع”.

وعليه، قام وزير الأشغال وشؤون البلديات عصام خلف بزيارة ميدانية لمرفأ البديع؛ للوقوف على احتياجات الأهالي وتفقدها واستكمال النواقص فيها، وكشف عن قرب تجهيز المرفأ لإقامة سوق للسمك.

ما تشهده قرى شارع البديع من زيارات وزارية مكوكية تؤكد متابعة سموه لما يطرح في وسائل الإعلام عن المناطق والقرى كخطوة تسبق توجيه الوزراء والمسؤولين في الجهات المعنية لتلبية هذه الاحتياجات على وجه السرعة.

 

المحرق... حب وزيارات وتوجيهات مستمرة بسرعة الإنجاز

تقرير إعلامي ينقذ الحديقة المعلقة

لمحافظة المحرق مكانة خاصة في قلب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، فهي من قال لأهلها “إن بيتي في الرفاع ولكن قلبي معكم يا أهل المحرق، ولن يقدر أحد على أن يفرق بيني وبينكم ومن يحاول ذلك لن ينجح أبدا”. وصاحب السمو دائم الثناء على أهالي هذه المدينة العريقة بما تمثله من تجسيد لقيم التعايش والتآخي المجتمعي، فهي النموذج الذي يتسم به أبناء البحرين من أخلاقيات رفيعة تعكس أعلى قيم التسامح. ونادراً ما تخلو جلسة لمجلس الوزراء من تشديد سموه على الوزراء والأجهزة الحكومية بضرورة الإسراع في وتيرة المشاريع الخدمية الموجهة لأهالي المحرق.

صيانة “المعلقة”

وما يبديه سموه من تفاعل مباشر إزاء ما يطرحه أهالي المدينة من مشاكل ومطالب عبر الصحافة ما هو إلا صورة أخرى لما يحمله سموه من مشاعر إزاء المحرق وضواحيها.  وما إن نشرت صحيفة “البلاد” تقريراً ميدانيا يظهر الأضرار الجسيمة التي أصابت حديقة المحرق المعلقة نتيجة غياب الصيانة والحراسة عنها، حتى أصدر سموه أمره الكريم إلى وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بعمل الصيانة لحديقة المحرق المعلقة فورًا وفتحها أمام المواطنين بصفة عاجلة؛ لتكون متنفسا لأهالي المحرق خصوصا وللمواطنين عموماً.

ووجه سموه وزارة الأشغال بضرورة إخضاع المرافق العامة التي ينتفع منها المواطنون ويتم استخدامها بصورة يومية ومستمرة إلى صيانة دورية تضمن الحفاظ على مرافقها التي تم تسخيرها لخدمة وراحة المواطنين. وعليه، سارع وزير الأشغال وشؤون البلديات عصام خلف بتنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء، وكلف المعنيين بالوزارة البدء في أعمال الصيانة الفورية للحديقة وفتحها بأسرع وقت ممكن.

قلالي

وبموقف آخر جسد تفاعل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع قضايا الأهالي، ومتابعته الدائمة لما يطرحه أبناء شعبه من مطالب وشكاوى، استجاب سموه فوراً لمناشدات أطلقها نائب قلالي لإيجاد حل لمستنقعات المياه.  وكان النائب محمد الجودر قد ناشد سموه عبر “البلاد” لوضع حل جذري لمعاناة أهالي قلالي وواحات المحرق الناتجة جراء تجمع المياه الملوثة ومسطحات الراكدة الموجودة في الشوارع القريبة من المنازل، مؤكدًا أنها باتت تشكل تهديدا حقيقيا للبيئة والصحة.

نائب وأهالي

وأضاف الجودر أن أهالي قلالي والواحات طالبوا بحل لمشكلتهم، بعد أن أصبحت المياه تشكل مرتعا للحشرات السامة والبعوض، ناهيك عن الروائح الغريبة والكريهة المنبعثة منها. وتابع الجودر بأن الأهالي أشاروا في مناشدتهم إلى أن هذه المسطحات تشوه المنظر العام، وأن المياه الراكدة المليئة بالقاذورات تزعج المقيمين والزائرين وتعكس وجه الخراب والإهمال والتلوث، مما يؤثر سلبا على المجمعات السكنية الراقية.