يمتلك كاظم علي زاوية صغيرة جدا في مجمع البحرين لبيع المشغولات اليدوية البحرينية التي ينتجها مع غيره من أصحاب المواهب، مثل السفن الخشبية الصغيرة والاواني والصناديق المبيتة والفخار والمجسمات وغيرها. يتواجد يوميا ويلتقي بزوار المملكة من داخل البحرين وخارجها ليعرض عليهم نماذج من التراث البحريني الاصيل، ولكنه يحمل عتب على الجهات المختصة فيما يتعلق بقيمة “الإيجار” المرتفع في نقطة البيع.

“البلاد” التقت كاظم علي في هذه الوقفة.

منذ متى وانت تمارس هذه المهنة؟

بدأت العمل في العام 1998 في مجمع السيف ومن ثم استقبلتني وزارة الشؤون الاجتماعية آنذاك وبعدها سافرت الى أكثر من مكان للخبرة وحاليا انا في مجمع البحرين أعرض المجسمات التراثية بمختلف أنواعها.

من يصنع كل هذا الأشياء التراثية؟

بالنسبة للصناديق المبيتة نتعامل مع ورشة وهناك اشياء اخرى مثل السعف تنجزها النساء وفي بعض الأحيان نشتري البضاعة من أشخاص وبعد البيع نعطيهم المبلغ.

ما الأشياء التي يقبل عليها الناس؟

اكثر الاشياء التي يقبل عليها الناس والزوار من داخل البحرين وخارجها هي الاشياء الصغيرة مثل السفن والصناديق المبيتة، وهناك ايضا من يفضل منتوجات السعف وغيرها، بصورة عامة الأذواق تختلف.

نصيحتك للشباب المهتم بهذه النوعية من الأعمال.

الاستمرارية.. فكل ما تراه متعلق بتراثنا وعاداتنا وتقاليدنا ومن المهم أن يتمسك الشباب بالتراث ويقدمه على أي شيء اخر. 

كما أتمنى ان يكون هناك نوع من الدعم من الجهات المختصة لكل من يدخل هذا المجال لاسيما من ناحية رسوم الايجارات في المجمعات، فنحن كما تعرف مدخولنا لا يعتبر كبيرا مقارنة مع الإيجارات المرتفعة.

ما الصعوبات التي تواجهكم؟

بصراحة الإيجار المرتفع.