+A
A-

“Spider-Man” كوميدي بفضل توم هولاند

تدور أحداث الفيلم السينمائي الجديد والذي مازال يعرض في سينما البحرين Spider-Man: Homecoming مجددًا حول الصبي اللطيف بيتر باركر، الذي يشعر بالسعادة الغامرة بعد تجربته التي خاضها مع فريق Avengers يعود بيتر إلى منزله، حيث يعيش مع عمته ماي، وهو تحت العين الساهرة لمعلمه الجديد توني ستارك.

بيتر يريد التخلص من روتينه العادي القديم مع أفكاره المشتتة التي تجعله يحاول أن يُثبت بأنّه أفضل من أن يبقى مُدافعًا عن الحي المجاور. فرصة بيتر لإثبات ذلك هي عن طريق إيقاف المخطط الشرير لشخصية جديدة تنبثق تدعى فولتشير ’’النسر الأسمر‘‘.

تبدأ مهمة بيتر الخطرة لإثبات نفسه، على الرغم من تحذيرات توني ستارك الكثيرة للتوقف عن التدخل في هذا الأمر، نظرًا للمصاعب التي سيواجهها والتي من الممكن أن تؤدي إلى موته.

وللرجوع الى الوراء، نعرف جميعا ان شخصية الرجل العنكبوت وخلال فترة وجيزة جدًا قدم بممثلين مختلفين، ذلك الأمر يعود لسبب واضح، وهو أنّ شخصية الرجل العنكبوت لا تتناسب أبدًا إلّا مع شخصية شابة. كان من الممكن أن يستمر توبي في تمثيل الشخصية، أو أن يتم تجسيدها بمرحلة عمرية جديدة تمامًا، ولكن هذا الشيء لو تم سيكون مصير الفيلم الفشل. توبي مغواير وعلى الرغم من أنّه كان يبلغ 27 عامًا عندما جسد الشخصية، إلّا أنّ الملامح الطفولية التي يمتلكها جعلته يظهر بأفضل صورة ويكون أفضل من جسد تلك الشخصية. يبدأ الفيلم مُتجاهلًا تعرض بيتر للعض من قبل العنكبوت، على الرغم من أنّني كنت أرغب بأن تكون البداية من ذلك المشهد بصورة وتمثيل جديد، ولكن على أي حال لم يؤثر ذلك الأمر بطريقة سلبية، ولكنني أحب تلك اللحظة والتحول الغريب والارتياب الذي تعاني منه الشخصية، فذلك المشهد جعلني مهووسًا بالعناكب ويداي ممتدة تجاههم على أمل أن يتم لسعي لأتحول لصبي خارق عندما كنت صغيرًا.

في الجزء الجديد تعود الكوميديا مع نجم الفيلم توم هولاند الذي جسد الشخصية بطريقة جيدة جدًا، فصوته الطفولي كان مميزًا، فعندما يتحدث يكون واضحًا بأنّ خلف ذلك القناع طفل، حتى لو قام بحركات خطيرة ومذهلة، هذا الأمر كان إضافةً لعامل الكوميديا.