نعم مملكه البحرين في العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة نموذج في الدبلوماسية البناءة والتعاون متعدد الأطراف من أجل التنمية المستدامة والسلام العالمي.

هذه الجملة قالها الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني  في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام،وهي جملة لها ما يؤديها بكل قوة ووضوح ونحن نقول ذلك في كل المناسبات،فالدبلوماسية البحرينية تستمد حكمتها ومرجعيتها الأساسية من هدوء وحكمة جلالة الملك المعظم الذي يمارس دبلوماسية القمة بشكل يعطي البحرين صورة الدولة الراشدة التي تساهم في نشر مباديء السلام والوئام والتعايش السلمي بين الشعوب.

مملكه البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم دولة ذات دور ملموس في دعم كل القضايا العادلة على مستوى المنطقة وعلى مستوى العالم،سواء بالمشاركة والقيام بدور فعال في كافة المحافل أو من خلال رعايتها للعديد من المؤتمرات والحوارات على أراضيها حول الكثير من القضايا المتصلة بحقوق الإنسان وغيرها من القضايا الإنسانية.

الدبلوماسية البحرينية تستمد قوتها ومصداقيتها في العالم من سياسة البحرين التي تقوم على عدم التدخل في شئون الغير وتقوم على دعم القضايا العادلة في العالم وفي المنطقة ولأن مملكه البحرين لم تتورط يوما في أي مؤامرة ولا تعادي أحدا ولا تبحث سوى رفاهية شعبها وأمنه وامانه والقيام بدورها نحو العروبة والاسلام ولأنها دولة ترفض العنصرية والإرهاب والعنف وتقف ضد الجريمة بأنواعها.

ومن خلال عضويتها في المنظمات العالمية والإقليمية والإسلامية المختلفة تقوم مملكه البحرين بواجبها تجاه كافة القضايا الإنسانية والحقوقية.