اليوم العالمي للمرأة يجب أن نسميه يوم الوفاء في مملكة البحرين ونقصد بذلك الوفاء من قبل المرأة البحرينية إلى جلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة راعي حقوق المرأة وراعي كل الحقوق في عهد جلالته الميمون،والوفاء لصاحبه السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفه قرينة جلالة الملك المعظم على ما نالته المرأة البحرينية خلال سنوات قليلة من تقدم وازدهار.

عندما تحتفل المرأة بيومها العالمي في أي مكان آخر من العالم يدور الحديث عن مطالب وسلبيات وحقوق وتحديات وتطالب المرأة بالمزيد من الحقوق وبالمزيد من التشريعات التي تأخذ بيدها للأمام ،ولكن المسألة لدينا مختلفة فالبحرين شأن آخر لأن المرأة البحرينية وصلت إلى القمة دون مبالغة تحت قيادة صاحبة الأيادي البيضاء سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم راعية المرأة في العصر الحديث.

المرأة البحرينية عليها أن تقوم بشيئين اثنين،اولها أن تقدم الشكر والامتنان لجلالة الملك والاميرة سبيكة بنت إبراهيم،وثانيهما أن تواصل استثمار الفرصة التاريخية التي أعطيت لها في هذا العهد الميمون .

المرأة البحرينية أصبحت شريكا حقيقيا في بناء الوطن وأخذت مكانها المعتبر في كافة المجالات المهنية والاقتصادية والسياسية والتعليم وأصبحنا بحق نفتخر بما أنجزناه وأحرزت البحرين المركز 116 من 146 من دول العالم ضمن التقرير السنوي لمنتدى دافوس للفجوة بين الجنسين، حيث بلغت نسبة سد الفجوة بين الجنسين 66.6 في المائة.

ومن دواعي الفخر أن مملكه البحرين جاءت في المرتبة الأولى عالميا في سد الفجوة بين الجنسين في مجال التعليم الابتدائي والتعليم العالي.