نشرت النائب باسمة مبارك مساء أمس الأول تغريدات على منصة "X” قالت فيها عراب إسقاط الاستجواب يتظاهر بأنه مع ممارسة حقنا الرقابي ويتصل عشية الاستجواب ليمارس ضغوطه على زملاءه وعندما ضمن سقوط الاستجواب صوّت معنا، الناس واعية وتصرفاتك الدجلية لن تلوي (عنق) الحقيقة.
وتابعت أن "موقفي من الاستجواب واضح ومعلن تأخرت لأسباب معروفة وتواصلت مع الزملاء لتأخير التصويت الذي أدرج في أول بنود الجلسة بلا فائدة وهناك إرادة لاسقاط الاستجواب وعراب عمل المستحيل لأجل ذلك وظهر مظهر البطل بالموافقة أخيرًا".
وتعقيباً على هذه التغريدات المنشورة، أكدت النائب باسمة مبارك لـ "البلاد" أنها لاتقصد نائب معين من خلالها ولم توجه حديثها في هذه التغريدات لنائب معين من بين أعضاء مجلس النواب انما تقصد من هذه التغريدات  أي نائب سعى لاسقاط طلب استجواب وزير المواصلات والاتصالات محمد الكعبي بشأن شركة طيران الخليج عموماً وفي نهاية المطاف صوت بالموافقة على طلب الاستجواب
وأوضحت أن تأخرها عن حضور جلسة مجلس النواب يوم أمس الأول لم يكن مقصوداً بتاتاً كما هو متداول في عدد من مجموعات "الواتس أب" - حد قولها- حيث أنها تأخرت نظراً لسوء الأحوال الجوية التي شهدتها المملكة
وذكرت مبارك أن "لو كان تأخيري مقصوداً لما وقعت منذ البداية على صحيفة استجواب وزير المواصلات والاتصالات محمد الكعبي بشأن شركة طيران الخليج كما وان نظراً لتأخري خسرت فرصة التصويت على طلب الاستجواب وفرصة الاستماع لاجابة وزير شؤون مجلس الوزراء حمد المالكي حول سؤالي النيابي في ذات الجلسة بدلاً من تأجيله للجلسة المقبلة".
وأضافت أن "وان تاخرت في حضوري عن الجلسة لكنني لا أعد غائبة بدليل تواجدي حتى نهاية الجلسة".
وأوضحت مبارك أنها أجرت تواصلاتها مع مجموعة من أعضاء مجلس النواب في سبيل تأخير التصويت على طلب الاستجواب لحين وصولها الى الجلسة الا ولأن بحسب اللائحة الداخلية لمجلس النواب لايمكن تأجيل التصويت على طلب الاستجواب حتى نهاية الجلسة".
وأكدت استمرارها في الوقوف الى جانب المواطنين ودعم كل مايصب في مصلحتهم ونقل اصواتهم من تحت قبة البرلمان وانها ملتزمة ببرنامجها الانتخابي وتقوم بشكل دائم ومستمر بالتواصل مع المواطنين من الدائرة وخارجها فضلاً عن القيام بالزيارات الميدانية المكثفة.
واختتمت تصريحها بالقول: طالما انني اعمل بكل جد واخلاص واعمل بضمير لايوقفني التصويت على اي استجواب وماشابه من عدمه فرؤاي واضحة منذ بداية اعلاني نية الترشح ولغاية اليوم وابداً لن أنحني".