القطع الشعبية تصدرت قائمة الطلبات وأبرزها مضعد عقال فيصل
ارتفاع اسعار الذهب أدى الى عزوف البعض عن الشراء لعيد الأم واقبال الآخر عليه
تتصدر المصوغات الذهبية هدايا عيد الأم هذا العام وفي كل عام، كما لوحظ أن دائرة مستحقي هدايا عيد الأم توسعت فهناك من تشتري إلى والدتها إلى جانب الأخوات والعمات والخالات والصديقات وهناك من يشتري إلى زوجته إلى جانب بقية أهله.
وأكد عدد من العاملين في محال الذهب باختلاف مناطق البحرين وجود اقبال على شراء الذهب لهذه المناسبة رغم ارتفاع اسعار الذهب.
وقال محمد الفردان والذي يعمل في أحد المحلات المعروفة في مجال الذهب، أنه من المعتاد أن ينتعش الطلب في موسم رمضان وعيد الأم، ولكن الزيادة الأخيرة في أسعار الذهب هذا العام وبشكل غير متوقع في وبالتزامن مع يوم عيد الأم، أدى إلى تأثر حركة البيع مقارنة بالأعوام الماضية.
وأرجع هذا الارتفاع الى عدة عوامل أبرزها التغييرات في أسعار الفائدة .
وأوضح أن رغم ماسلف ذكره، إلا ان الاقبال على شراء المصوغات الذهبية لهذه المناسبة لا زال موجود، إذ زادت نسبة الاقبال هذا العام مقارنة بالعام الماضي 30% ووصلت نسبة الاقبال إلى 70% في محله حيث كانت العام الماضي 40%.
وتوقع أن يستمر الاقبال على شراء الذهب لحين نزول الرواتب وإلى نهاية الشهر، ولفت إلى أن هناك عدد كبير من الذين قاموا بدفع مقدم لبعض القطع لاستلامها وقت ايداع الراتب وتسليمها لأمهاتهم.
وأوضح أن هناك من يشترون لامهاتهم إلى جانب خالاتهم وبقية أفراد العائلة في هذه المناسبة كما انهم وفروا "فوجرات" مفتوحة لمدة عام، بحيث يتسنى للأم القدوم الى المحل واختيار القطعة بنفسها حسب الميزانية المحددة.
وأشار إلى أن الاقبال متجه حالياً نحو القطع التي تبدأ من 100 دينار ومنها الحلق والسلاسل، لأن البعض يواجه صعوبة في شراء الخواتم لعدم معرفتهم القياس المناسب.
وأوضح أنه بالرغم من ارتفاع أسعار الذهب، الا ان المحل قام بطرح بعض العروض على تكلفة تصنيع المصوغات "المصنعية"، لكن القطع ذات الاوزان الخفيفة لم يتغير سعرها.
إلى ذلك، أكد حسين علي وهو عامل بأحد محال الذهب الموجودة في أحد المجمعات بشارع البديع تزايد الاقبال على شراء المصوغات الذهبية لمناسبة يوم الأم هذا العام مقارنة بالعام الماضي حيث وصلت النسبة لـ 90%.
وعن أكثر القطع اقبالاً في الشراء، ذكر طقم الشلال والذي يبدأ من 180 دينار ويصل لحوالي 300 دينار إلى جانب بقية القطع الخفيفة كالسلاسل والخواتم والحلق.
من جهته، قال صاحب أحد محال الذهب في سوق جدحفص حسين القصاب، أن ارتفاع الذهب أثر وبشكل كبير على حركة البيع في موسم عيد الأم، حيث أن هذا الارتفاع ادى الى عزوف البعض عن الشراء في حين واجه البعض الاخر محدودية في الاختيارات، نظراً لميزانيته وكلفة القطع.
وبين أنه بالرغم من هذا الارتفاع الا ان سوق الذهب شهد اقبالاً وبنسبة 60% لشراء هدايا يوم الأم، ومن المتوقع أن يزداد الاقبال حتى نهاية الشهر أو موعد ايداع الرواتب.
وأوضح أن القطع الشعبية تصدرت قائمة الطلبات ولعل من أبرزها مضعد عقال فيصل و طقم كرسي جابر إلى جانب الاقبال على شراء السلاسل والخواتم وبقية المصوغات الذهبية