جريا على العادة في كل عام، تنعش مناسبة عيد الأم الأسواق وفي الدرجة الأولى محال بيع الورود والشوكولاته التي يقصدها الأبناء لوضع الهدية التي اقتنوها لوالدتهم في تنسيق مميز مع بعض قطع الشوكولاته وربما الكعك، الأمر الذي يزيد نسبة البيع في هذه المناسبة السعيدة.
وأكد صاحب أحد محلات الورد والشوكولاته بمنطقة سلماباد السيد محمد الوداعي لـ "البلاد" تضاعف نسبة الإقبال هذا العام على شراء الورود والشوكولاته وتصميم أجمل التنسيقات لمناسبة يوم الأم عن العام الماضي بشكل كبير جداً.
واشار إلى أن مدة تجهيز الطلب تعتمد على حجم التنسيق ودقة التفاصيل التي يحتاجها العملاء والمتوسط هو 15 دقيقة للطلب الواحد، وانهم يبذلون جهدا كبيرا لتلبية أكبر عدد من الطلبات، إذ انهم استقبلوا أكثر من 300 طلب سواء من العملاء بداخل المحل أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات أخرى.
وعن أكثر الهدايا التي وصلتهم لوضعها في تنسيق مميز، أكد الوداعي أن هذا العام تميز بتنسيق هدايا الأموال واجهزة الهواتف التي يتصدرها "الآيفون" .
وعن توقعاته إذا كان الاقبال على تنسيقات عيد الأم سيكون مستمر بعد 21 مارس، أوضح أن الاحتفال بعيد الأم يبدأ قبل يوم عيد الأم ويستمر لـ 5 أيام متتالية ويزيد الأقبال في نفس اليوم واليوم التالي لعيد الأم.
وأوضح أن أسعار التنسيقات لهذه المناسبة تبدأ من 15 دينار وتصل إلى 80 دينار حسب اختيارات العملاء للورد وطريقة التنسيق.
ولفت إلى أن رغم انتعاش السوق في عيد الأم إلا أن أسعار الزهور لم تشهد ارتفاعا كما حصل في عيد الحب "الفلانتاين"، حيث ان الإقبال الكبير على باقات الزهور التي تقدر تكلفتها من 30 إلى 70 دينارا.
وبين أن الإقبال اللافت هذا العام متجه نحو المزهريات الحجرية الجديدة وتنسيقات الزهور مع الكيك مما يسهل على العملاء تقديم هديتهم بشكل متكامل.
ولفت إلى أن أبرز تحديات هذا العام تتمثل في وجود عدة مناسبات مهمة في وقت قريب بين كل مناسبة، حيث تزامن عيد الأم في بداية شهر رمضان المبارك مع القرقاعون وقرب حلول عيد الفطر.