+A
A-

هل انتهت أيام "تسلا" ضمن كبار شركات التكنولوجيا؟

لم يكن لدى أي شركة ضمن ما يسمى بـ Magnificent Seven أو السبعة الكبار بداية كئيبة لهذا العام مثل "تسلا"، مما دفع المحللين إلى التشكيك في مكان صانع السيارات الكهربائية في المجموعة.

في العام الماضي، سجلت شركات التكنولوجيا السبع: Alphabet و Amazon و Apple و Meta و Microsoft و Nvidia و Tesla مكاسب ضخمة، لكن هذا العام كان الوضع مختلفا، وعلى الأخص بالنسبة لشركة تسلا.

مؤخرا أنهت تسلا الأسبوع الماضي منخفضا بنسبة 6.7 %، وانخفضت أسهم الشركة الأميركية بنسبة 34 % تقريبا، وانخفضت القيمة السوقية لتسلا بنسبة 58 % تقريبا منذ أن بلغت ذروتها عند 1.23 تريليون دولار في عام 2021، عندما أغلقت عند 409.97 دولارا للسهم في نوفمبر من ذلك العام.

اعتبارا من يوم الجمعة الماضي، بلغت قيمتها السوقية 519.9 مليار دولار، مما يجعلها الشركة الأميركية رقم 13 الأكثر قيمة والشركة رقم 15 الأكثر قيمة على مستوى العالم.

وقال آرت هوجان، كبير استراتيجيي السوق في B Riley Wealth وهي منصة لإدارة الثروات والتخطيط المالي على مستوى عالمي لتزويد العملاء بمجموعة كاملة من الخدمات، إنه لا يعتبر تسلا جزءا من كبار شركات التكنولوجيا أو Magnificent Seven، وقال لصحيفة ذا ناشيونال "لا أعتقد ذلك“، وكتب أن تسلا هي "شركة نمو بدون نمو".

لكن مشاكل تسلا تعود إلى العام الماضي، حيث واجهت مجموعة من المشكلات بما في ذلك عمليات سحب السلامة والتحقيقات الفيدرالية وتباطؤ النمو.

كما شكك المستثمرون في قيادة المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة ايلون ماسك بشأن مشاريعه الأخرى مثل X و Neuralink، وفي رسالة في أبريل 2023 إلى ماسك، أشارت مجموعة من المساهمين إلى أنه مع تركيزه على تلك المنتجات الأخرى "تفقد تسلا بشكل متزايد حصتها في السوق في سوق السيارات الكهربائية عالية الأداء".

في تقرير أرباح الربع الأول من العام الذي نشر في يناير، قالت تسلا إن النمو سيكون أبطأ بكثير هذا العام حيث تتحرك الشركة نحو إنتاج سيارتها التالية وهي "بين موجتي نمو رئيسيتين".

لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للشركة التي تتخذ من تكساس مقرا لها هو ظهور المنافسة الصينية بي واي دي وتفوقت على تسلا لأول مرة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، حيث باعت 526,000 سيارة مقارنة بـ 485,000 سيارة من تسلا.

إذا خرجت تسلا من مجموعة الكبار ذات التكنولوجيا الثقيلة، فإن السؤال يتحول إلى أي شركة ستحل محلها، أو ما إذا كان يجب أن تتقلص المجموعة، وقدمت Amazon و Meta و Microsoft و Nvidia أكبر المساهمات في عوائد S&P 500 هذا العام.