استثمر أصحاب المشاريع المنزلية الصغيرة فترة وجودهم حاليا في الصخير، وانطلقوا في عالم التجارة الربحية بمنتجات محلية عالية الجودة تتناسب مع مختلف الأذواق.

"البلاد" أخذت متابعيها في جولة إلى الصخير مسلطةً الضوء على أكثر الأكلات التي تشهد طلبا، الجاهزة أو تلك التي يتم تحضيرها من قبل الأسر المنتجة:

العنود الذوادي صاحبة برادة "البسطة" وهي تتواجد في أرجاء الصخير سنويا منذ أكثر من 15 عاما، حيث كان والدها يدير هذا المشروع، قالت إن عملية البيع لديهم تزداد سنويا، وتعتبر المرطبات والمثلجات والحلويات ورقائق البطاطس بأنواعه هي الأكثر طلبا لديهم.

وفي السياق ذاته، أكدت أم خليفة من الأسر المنتجة أن الأكلات الشعبية تعتبر الأكثر طلبا في موسم الصخير؛ نظرا للأجواء الباردة التي تشعل لهيب الجوع لدى روّاده.

وأشارت إلى أن المقليات والكباب البحريني واللقيمات مصدر القوة الشرائية لديهم، مردفة أن البهارات المصنوعة بحب ويدويا بمنزلها هي سر تعلق الزبائن بطبخاتها، وأما الأطباق الشعبية الأكثر مبيعا فهي "المضروبة" و "الهريسة" و "قرص الطابي" و "مضروبة ورق العنب" و "الكباب البحريني".

بينما أشارت حنان إلى أن نقاط البيع تشهد إقبالا واسعا خاصة تلك التي يشملها وجود الأمهات اللاتي يطبخن الأطباق بكل ود وفخر وهن يقدمن للزبائن مباشرة مما كان ذلك سببا في جلب فئة الشباب الذين ابتعدوا عن الهامبرجر والأكلات السريعة.

واختتم عبدالحسين الحردان بأن الأجواء الشتوية تتطلب الشاي والمشويات بأنواعها دجاجا كانت أم لحوما كالكباب والتكة والريش الأكثر إقبالاً من قبل عشاق الصخير.