+A
A-

مرتادو البر يشيدون بالمبادرات والجهود لتحقيق الاشتراطات الأمنية والتنظيمية والبيئية لموسم التخييم

شهد موسم التخييم لهذا العام إقبالاً واسعاً  من مختلف شرائح المجتمع، حيث يقام هذا العام بشكل مختلف عن الأعوام السابقة، ووسط  عمل دؤوب من الجهات المعنية والمختصة ذات العلاقة لضمان موسم بر آمن وناجح.

وخلال جولة لوكالة أنباء البحرين (بنا) في مواقع التخييم بالصخير؛ أشاد عدد من مرتادي البر بمبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، التي تسهم في تحقيق الوعي لدى المخيمين ودورها المنشود في تحقيق الاشتراطات الأمنية والتنظيمية والبيئية لدى المخيمات.

معربين عن سعادتهم بالوقت الذي يقضونه في المخيمات، ومثمنين جهود ومتابعة سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، محافظ المحافظة الجنوبية، وحرص سموه المستمر على متابعة كافة الأمور الأمنية والخدمية وتوعوية  في هذا الموسم، ودعم سموه للمبادرات الاستثنائية والمميزة.

وفي هذا السياق؛ قالت شيخه شهاب: "عاد موسم التخييم هذا العام بجهود تنظيمية أكبر وإجراءات للأمن والسلامة بشكل أكثر، ليكون موسما بلا حوادث ومناسبا للعائلات بشكل كبير، وذلك بعد انقطاع عدة سنوات بسبب جائحة كورونا، حيث يعد موسم التخييم هذا العام من أفضل المواسم من جميع النواحي. 

وأضافت أن كثير من الأسر والعائلات البحرينية تحرص على التخييم، فحياة البر فرصة حقيقية للاستمتاع بالهدوء والراحة والابتعاد عن الروتين اليومي، مشيرة إلى أن موسم التخييم يشكل أيضا فرصة لأصحاب الأنشطة من العائلات البحرينية والمتصلة  بشكل خاص ببيع المأكولات ولوازم التخييم وتأجير المخيمات.

من جانبه؛ أشاد أحمد جعفر بمستوى التعاون والتنسيق بين المحافظة الجنوبية ومختلف الإدارات الأمنية في إقامة الحملات التوعوية التي انطلقت ولازالت مستمرة لتعزيز الوعي الأمني وتوفير أجواء السلامة والراحة، والتي كان لها الدور البالغ في استمرار نجاح موسم التخييم هذا العام، مشيراً إلى أن موسم هذا العام أصبح أكثر ملائماً لمتطلبات العائلة كمناطق الالعاب والمطاعم والمقاهي وغيرها من وسائل جذب الجمهور. 

وعبر عبدالله عبد اللطيف السندي عن سعادته بعودة موسم التخييم لهذا العام بعد التوقف الاضطراري عدة سنوات بسبب جائحة كورونا (كوفيد 19)، وذلك بعد إعلان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عودة موسم التخييم لهذا العام، وذلك وفقًا للضوابط والاشتراطات التي تعمل على وضعها المحافظة الجنوبية لتهيئة الجو الملائم خلال هذا الموسم، وبما يحافظ على سلامة المخيمين ويراعي الالتزام بالحفاظ على البيئة والحياة الفطرية.

وفي سياق متصل؛ أكدت وفاء الهلالي على جاهزية الجهات المعنية هذا العام لموسم التخييم، حيث تم تنظيم حملات تنظيف البر لحماية الحياة الفطرية والتأكد من تطبيق إجراءات واشتراطات الأمن والسلامة، وقالت: "قضيت مع عائلتي يوما ممتعا بالقرب من أشهر معالم البحرين، وهي شجرة الحياة"، وأشادت بحرص الجهات الأمنية والمعنية على التواجد في جميع مناطق التخييم للتأكد من إجراءات الأمن والسلامة لمرتادي الصخير مع تأهب الدفاع المدني لأي طارئ، مشيرة إلى تواجد كل عوامل الترفيه للأطفال والكبار، خصوصا أن الأطفال يحبون اللعب في الأماكن المفتوحة.

فيما قال عبدالله الدوسري إن التخييم و(الكشتات) في البر، خصوصا أيام الإجازات تساعد على كسر الروتين اليومي سواء من العمل أو الدراسة، مشيدًا بجهود الجهات المسؤولة بتكثيف الدوريات والتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة على أصحاب دراجات الدفع الرباعي والدراجات النارية.

وأضاف الدوسري أن جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الأسبوعية في اختيار أفضل مخيم في موسم البر 2023-2024 جعلت المخيمين يحرصون على تطبيق جميع اشتراطات واجراءات التخييم والمحافظة على الأمن والسلامة وعلى نظافة المكان وخلق بيئة تنافسية بين أصحاب المخيمات.

أما محمد عبدالله فقال: "شخصيا أعشق موسم التخييم، فهو أنسب مكان لتجمع الشباب مع بعضهم بعضا، فهناك طاقات عند الشباب فهم يحبون الطبيعة ويحبون الطلعات والمبيت والشوي ونحن نستعد في نهاية كل أسبوع ونأخذ كل الأدوات اللازمة لنا في المخيم من أدوات الطبخ والشوي والدراجات النارية".

وثمن دور الجهات المعنية في نشر الحملات التوعوية والتثقيفية بإجراءات السلامة، وإلزام المخيمين ومرتادي البر باتباع القوانين، لقضاء وقت ممتع وآمن مع الأهل بعيداً عن الحوادث والمخاطر.

ومن جانبه؛ أشاد إبراهيم محمد بهزاد بالخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية عن طريق تأمين الشوارع وتكثيف الدوريات الأمنية على مدار الساعة وتوفير الحماية ونشر الأمن والسلامة والعمل على تقليل وتفادي الحوادث، لافتا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها المحافظة الجنوبية لهذا العام تصب في مصلحة أصحاب الخيام ومرتادي البر، مؤكداً أن هذه الجهود تعد  نقلة إيجابية في سبيل تطوير البر إلى جانب إلزام المخيمين باتباع القوانين والإرشادات عند التخييم واتباع أمور الأمن والسلامة.

وأضاف بهزاد أن التخييم في البر فرصة للقاء أفراد العائلة الكبيرة من رجال ونساء وشباب وشابات وأطفال في موقع واحد، خاصة خلال ليالي الإجازات، حيث نستمتع بأوقاتنا حتى الفجر في مسابقات ثقافية ولعب كرة القدم وكرة الطائرة في الملاعب التي أعددناها لهذا الغرض. 

ومن جهتها أشادت زين خيري بإعلان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعودة موسم التخييم الذي يعتبر متنفس للعائلة والتواصل مع الأقارب والأصدقاء، إضافة إلى البرامج الترفيهية المحببة التي تكسر الروتين اليومي.

ومن جانبها؛ أكدت فجر إبراهيم أن ما تقوم به المحافظة الجنوبية بالتنسيق مع وزارة الداخلية في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة وأمن مرتادي البر يدعو للفخر والاعتزاز، خصوصاً بعد عودة المواطنين والمقيمين إلى التخييم بعد انقطاع فترة طويلة، وأضافت أن موسم هذا العام جاء متميزا سواء من ناحية التنظيم وتنوع الأنشطة والمبادرات أو من ناحية زيادة الاهتمام بالأمن والسلامة والمحافظة على البيئة والحياة الفطرية.

وأعرب الطفل خليل إبراهيم عن سعادته بعودة موسم التخييم، مشيداً بتنوع الأنشطة والألعاب البرية التي تسعد الأطفال في مناطق آمنة تحت أعين الجهات المعنية للترفيه عن أنفسهم، خصوصاً بعد الانتهاء من فترة الامتحانات.

في السياق ذاته؛ أشادت أم خليل بالإجراءات المتبعة من قبل وزارة الداخلية لتنظيم موسم البر في تأمين الحماية والسلامة لمرتاديه، خصوصاً أن التقسيم والتصنيف للمناطق والخيام جاءت بطريقة منظمة ومنسقة، حيث تم فصل مناطق وخيام الشباب عن خيام العائلات، ما يحمي خصوصيتها، ويساعد على توفير جو عائلي مريح للعائلات.

وأكدت أن الجانب الترفيهي كان له أهمية كبيرة كونه متنفس للمواطنين والمقيمين ولتنشيط الحركة التجارية، حيث يعد التخييم في منطقة الصخير واحداً من هذه الأنشطة الترفيهية المهمة التي ترتبط بفصل الشتاء، وله رواد كثر في البحرين.