توقع كثيرون أن يسير نادي استون فيلا الإنجليزي على نهج نادي ليستر سيتي عندما فاجأ الجميع بفوزه بلقب البريميرليغ العام 2016... وذلك بعد مسيرة الفيلانز الناجحة حتى الآن بقيادة المدرب الإسباني المتألق اوناي ايمري.
استون فيلا تمكّن من تحقيق 15 انتصارًا متتاليًا على أرضه لأول مرة في تاريخ النادي والمدهش أن من ضمن هذه الانتصارات المتتالية أن فوزين متتاليين منهما كانا على حساب مانشستر سيتي وأرسنال وهذا ما يؤكد وجود شخصية قوية للفريق تجعله قادرًا على قلب كل معطيات البريميرليغ!
ولكن في ظل مشاركة استون فيلا الأوروبية واستمرار ضغط المباريات في الدوري الإنجليزي قد لا يجعله ذلك قادرًا على التتويج باللقب في نهاية المطاف وإحداث المفاجأة الكبرى... ولكن في كل الأحوال إذا تمكن الفريق فقط من إنهاء الموسم من ضمن الأربعة الأوائل، فهذا بعد ذاته سيعتبر إنجازًا كبيرًا لإيمري ولفريقه في ظل صعوبة المنافسة في الدوري!
بعد البداية الرائعة لفريق توتنهام ولمدربه الأسترالي الجديد بوستيكوغلو تعرّض الفريق لهزة كبيرة بتوقفه عن الفوز لعدد متتالٍ من المباريات، ما أفقد الفريق الصدارة وتراجع كثيرًا في الترتيب.
قد يكون لبوستيكوغلو بعض العذر في ذلك بسبب غياب بعض اللاعبين المهمين عن الفريق للإصابة... بيد أن سلسلة المباريات التي تعثّر فيها السبيرز بيّنت لحد كبير مدى إمكانات المدرب الأسترالي!
بوستيكوغلو يعتمد في أسلوبه على اللعب الهجومي والضغط العالي ونجح في تحقيق العديد من الانتصارات... بيد أنه لم يحسن التعامل مع المباريات التي عانى فيها فريقه من الغيابات، واستمر باتباع نفس النهج دون أن تكون له خطط بديلة مناسبة مع حجم الغيابات المؤثرة على الفريق وهذا ما عرضه لعدم الفوز في مباريات متتالية!
أصبح هناك أمر ملاحظ وبشدة... كلما غاب رودري عن تشكيلة مانشستر سيتي كلما فشل الفريق في تحقيق الفوز!
عندما تخسر أمام ليفربول أو الأرسنال أو السيتي قد يكون ذلك مقبولًا... ولكن عندما تنحني أمام فرق مثل بورنموث وكريسال بالاس وعلى أرضك وبنتائج ثقيلة فهذا يعني أن مانشستر يونايتد فقد الثقة بنفسه!