يعتبر قطاع السياحة أحد أهم القطاعات الاقتصادية وأسرعها نموًا في العالم والتي تعود بالنفع العام على المجتمعات في ظل خضم التطورات المتسارعة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي وزيادة عدد مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية وانتشار التقنيات الرقمية، وباتت الحاجة ملحّة إلى التعريف والترويج إلى المعالم السياحية وتراث الدول وحضاراتها وتاريخها وهويات الشعوب من خلال استهداف السياح عبر المنصات الإلكترونية، وإطلاق استراتيجيات للسياحة الرقمية أو ما يسمى بالسياحة الإلكترونية التي تعتبر إحدى عوامل الترويج والتسويق.
لدينا العديد من المقومات الجميلة التي تحتاج إلى تسليط الضوء من خلال تنشيط دور السياحة الرقمية، لأجل تحقيق العديد من الفوائد لصالح البلاد والعباد.
أطلقت بعض الدول السفر الرقمي من خلال تطبيقات الواقع الافتراضي الممتد للسياحة؛ بهدف تنشيط السياحة واستهداف السياح من مختلف أرجاء العالم.
ستشكل السياحة الرقمية في المستقبل القريب جزءًا من العوائد المالية لقطاع السياحة والنقل والقطاع التجاري وبقية القطاعات الأخرى في المملكة إذا تم استغلالها للجذب والترويج والتسويق.
رقمنة التراث والقطاع السياحي من بعد تداعيات جائحة كورونا “كوفيد 19” تحتاج إلى جهود مضاعفة لأجل استقطاب السياح والمستثمرين لتحقيق الأهداف المرجوة التي تحقق عوائد كثيرة تصب في خدمة الجميع.
صناعة السياحة تلعب دورًا حيويًا في نمو البلدان النامية، ويمكنها خلق فرص عمل وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار.