+A
A-

“بنك إسلام ماليزيا بيرهاد” يفوز بجائزة “المجلس العام للبنوك” 2023

أعلن المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية عن فوز “بنك إسلام ماليزيا بيرهاد” بجائزة المجلس العام للعام 2023 ليكون بذلك مثالًا يحتذى به في تطبيق ودمج ممارسات التنمية المستدامة في الأعمال التجارية، إذ يلعب البنك دورًا بارزًا في الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة ولخلق أثر إيجابي في المجتمع.


واختتم مساء أمس المجلس العام بنجاح اجتماعاته وفعالياته السنوية، حضوريًا في مملكة البحرين وافتراضيًا، وذلك بعقد الحلقة الاستراتيجية لوكلاء التطوير المهني وأصحاب المصلحة، واجتماع الجمعية العمومية الثالث والعشرين، إضافة إلى حفل إطلاق جائزة المجلس العام للعام 2023 بشأن: التنمية المستدامة شاملة الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.


وافتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من قبل الأمين العام للمجلس العام عبدالإله بلعتيق، تلتها كلمة رئيسة من قبل عضو في الهيئة العلمية للاعتماد في المجلس العام ورئيس قسم إدارة المخاطر والتأمين معهد الاقتصاد الإسلامي - جامعة الملك عبدالعزيز، السعودية فيصل محمود عتباني.


وفي حديث لـ “البلاد الاقتصادي” أوضح بلعتيق أن مخرجات الحلقة الاستراتيجية التي تنعقد كل عام فرصة لتبادل بعض الأراء والاقتراحات بشأن التحديات الأكثر أهمية فيما يخص التطوير المهني لقطاع المصارف والبنوك الإسلامية، مضيفًا أن هذه الجلسات تفتح مجالا لعمل استبانة سنوية للمصرفيين الإسلاميين، والتي سيتم إطلاقها في نشرة خلال الأسبوعيين المقبلين.


وقال الأمين العام “لا يخفى علينا الدور الحيوي الذي يلعبه التطوير المهني والتمكين البشري في نجاح أي مؤسسة، خصوصا مع التغيرات السريعة في مجالات الرقمنة والاستدامة. ولذلك، جمعنا اليوم نخبة من أبرز ممثلي وكلاء التطوير المهني والرؤساء التنفيذيين، ومديري أقسام الموارد البشرية في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في الحلقة الاستراتيجية للتطوير المهني لمناقشة القضايا الناشئة في صناعة الخدمات المالية الإسلامية”.


ولفت بلعتيق إلى ضروه عقد مثل هذه الجلسات لإيجاد الكوادر المهنية فيما يخص الذكاء الاصطناعي والابتكار وموضوعات الاستدامة، وإيجاد المدربين في مجال الاستدامة.


وأشار إلى أن البنك الذي لا يهتم بالاستدامة والذكاء الاصطناعي مستقبله عليه علامة استفهام، موضحًا أن المجلس أنشأ منذ أكثر من عامين أو 3 مجموعة خاصة من الأعضاء متخصصين في الابتكار والتكنولوجيا، قائلًا “لابد أن ندرك التطورات التي تظهر كل فترة، والتي لديها تأثير على القطاع المالي والمصرفي، كما لابد من الاشتغال على موضوع الذكاء الاصطناعي بطريقة أخرى، إذ يمكن للبنوك استخدامه في أعمالها وفي إيجاد والتعرف على عمليات الغش والأمن السيبراني، والتعامل مع العملاء”.


وبين أن هناك تخوفا وتساؤلا دائما، وهو هل أن الذكاء الاصطناعي بديل عن الموظف، ووجه حديثه إلى الموظف الذي يخشى من الذكاء الاصطناعي بأن يفقد بسببه عمله، قائلًا “إن الذكاء الاصطناعي لن يأخذ مكان الشخص الوظيفي ولكن من الممكن لموظف آخر يشتغل بالذكاء الاصطناعي أن يأخذ مكان الموظف الذي يخشاه”.


وشهدت الحلقة جلسة نقاشية مثمرة تضمنت مشاركة كل من رئيس مجلس الإدارة الجمعية المصرية للتمويل الإسلامي - مصر محمد البلتاجي، والمدير التنفيذي بشركة المشورة للاستشارات والتدريب - سوريا يوسف شنّار، بشأن أبرز الفرص والتحديات المرتبطة بالمنصات التعليمية الإلكترونية من خلال التجارب المحلية والدولية، إضافة إلى سبل توظيف التقنيات الحديثة لرفع مستوى التجربة التدريبية في المالية الإسلامية، مع تسليط الضوء على دور التطوير المهني في تعزيز ممارسات الاستدامة في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، بإدارة مدير الشؤون الإدارية والمالية في المجلس العام زينب العويناتي.


وفي نفس الخصوص، عقد المجلس العام اجتماع الجمعية العمومية الثالث والعشرين بعد الحلقة الاستراتيجية مباشرة. وخلال الاجتماع، تم عرض تقرير النشاط للعام 2022، وتقرير المراجع الخارجي للبيانات المالية المدققة للعام 2022 وتقرير الوضع الحالي للعضوية، حيث أشاد الأعضاء بجهود الأمانة العامة في تنفيذ خطة العمل وفقًا للأهداف الاستراتيجية للفترة.