قال وزير التربية والتعليم محمد مبارك جمعة إن الوزارة وفرت في كثير من الحالات بعثات ومنح دراسية للطلبة من ذوي الهمم الذين تمكنوا من التخرج من المرحلة الثانوية وحققوا معدلات تساعدهم على الالتحاق بالجامعة وهناك نماذج في جامعة البحرين اليوم في السنة الثالثة الدراسية حسب التقويم الجامعي ممن تخرج منهم من النظام التعليمي في البحرين.

وأشار في رده على سؤال برلماني للنائب هشام العوضي إلى أن أغلب معلمي وزارة التربية والتعليم في مختلف المراحل التعليمية يتعاملون مع طلبة ذوي التحديات الذهنية بطريقة وأخرى، وتشمل بطئ التعلم ومتلازمة داون والإعاقة الذهنية واضطراب التوحد بمختلف درجاته، وغيرها من حالات التحديات الذهنية، بما مجموعه 502 معلم مختص يحمل مؤهلات بكالوريوس أو ماجستير في وزارة التربية والتعليم سواء في التربية الخاصة أو في علم النفس التربوي.

وأضاف أن 356 منهم مختص في الإعقاة الذهنية ومتلازمة داون وبطئ التعلم، وأكثر من 80 معلم في صعوبات التعلم والبقية في اضطراب التوحد، مشيراً إلى أن جميع المعلمين من حملة شهادات البكالوريوس حتى في اللغة العربية والرياضيات يتعاملون مع الطلبة من ذوي التحديات الذهنية والتعامل معهم، وهم لا يقلون شأناً عن المختصين.

وتابع أن الوزارة تخضع جميع المعلمين غير المختصين ممن لا يحملون مؤهلات في التربية الخاصة لدورات تدريبية مكثفة بالتعاون مع كلية البحرين للمعلمين أو من خلال إدارة التدريب بالوزارة.

وأكد أن أغلب المدارس الحكومية في البحرين اليوم قادرة على التعامل مع صعوبات التعلم، وهناك 172 مدرسة توفر الخدمات التعليمية لصعوبات التعلم، و59 مدرسة توفر الخدمات التعليمية عبر برامج ذوي الإعاقية الذهنية البسيطة ومتلازمة داون، و24 مدرسة تقدم خدمات برنامج ذوي اضطراب التوحد بمختلف هذه الفئات.

وقال إن الوزارة تعمل على التوسع في هذه الخدمات عبر منحيين، الأول هو تخصيص المزيد من المدارس التي تقدم هذه الخدمات للطلبة من ذوي التحديات الذهنية، والثاني زيادة عدد الفصول التي تقدم هذه الخدمات سواء فصول الدمج أو الفصول المخصصة لطلبة اضطراب التوحد.