+A
A-

المطرقة.. للمسلم

بعد يوم طويل، اختار مجلس النواب قيادته للسنوات الأربع، بانتخاب أحمد المسلم رئيسا، وعبدالنبي سلمان نائبا أول، وأحمد قراطة نائبا ثانيا.

وكان المجلس قد عقد جلسته الإجرائية برئاسة أكبر الأعضاء سنا، وهي لولوة الرميحي، وعاونها أصغر عضوين وهما عبدالله الرميحي وحسن إبراهيم.

وبعد تأدية أكبر أعضاء مجلس النواب سِنًا اليمين الدستورية ثم النائبين الأصغر سِنًا ثم بقية الأعضاء (حسب الترتيب الأبجدي)، انتخب المجلس رئيسه من بين المرشحين الثلاثة، وهم أحمد المسلم ومحمد المعرفي ونجيب الكواري.

وحسم المسلم اختياره من الجولة الأولى بتحقيقه 34 صوتا، في مقابل 6 أصوات للمعرفي، فيما لم يحصل الكواري على أي صوت، أي أنه لم يصوت لنفسه أيضا.

وفي سباق الترشح لمركز النائب الأول للرئاسة فقد ترشح عبدالنبي سلمان وجلال كاظم ومحمود الفردان، وتكرر مشهد الحسم لدى عبدالنبي من الجولة الأولى بـ 27 صوتا.


أما في منصب النائب الثاني فقد ترشح ثلاثة وهم: أحمد قراطة وحسن بوخماس وعبدالله الرميحي، وكاد بوخماس أن يحسمها من الجولة الأولى لو أحرز صوتين إضافيين، إذ حصل على 19 صوتا وكان النائب المتقدم، ولكن جرت الإعادة بينه وبين قراطة، وتغلب الأخير على بوخماس بإحراز 22 صوتا.

النائبات مريم الظاعن ومريم الصائغ وجليلة السيد عند صندوق اقتراع اختيار منصب النائب الثاني للرئيس