وزيرة الصحة: المجلس الأعلى للمرأة صرح وطني شامخ يعتز به جميع أبناء الوطن
وزارة الصحة تطبق النموذج الوطني لدمج احتياجات المرأة بالتعاون مع “المجلس الأعلى”
يعبق هذا اللقاء مع وزيرة الصحة جليلة السيد جواد بعطور التهاني وعبير الاعتزاز والفخر، فباسمها وباسم جميع منتسبي وزارة الصحة ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، بمناسبة يوم المرأة البحرينية؛ والذي تحتفي فيه المملكة هذا العام بمسيرة تقدم المرأة البحرينية وريادتها في شتى المجالات.
وتضفي الوزيرة مزيدا من المضامين الجميلة، فتؤكد أن تخصيص يوم وطني للاحتفاء بما تحققه المرأة البحرينية من منجزات نوعية ومشاركة إيجابية في جميع مسارات التنمية خير دليل على ما تحظى به من رعاية ملكية سامية ودعم حكومي مستمر، من خلال برامج ومبادرات هادفة إلى ترسيخ تقدم المرأة البحرينية، الأمر الذي انتقل بها من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم، فضلًا عن الجهود الجبارة التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم من أجل تعزيز مكانة المرأة وتهيئة المقومات لاستمرار عطائها ومساهماتها الرائدة.
إن المجلس الأعلى للمرأة يعتبر صرحًا وطنيًا شامخًا يعتز به جميع أبناء الوطن، وما تحقق له من منجزات متعاظمة في ظل المسيرة التنموية الشاملة يعكس زخم الجهود الكبيرة التي يقوم بها من أجل تحقيق تنمية مجتمعية شاملة ومستدامة، وقد أسهمت مناسبة الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية في إبراز مساهمة المرأة البحرينية في مسيرة التنمية الوطنية بمختلف القطاعات وفي شتى الصعد من خلال تخصيص هوية لكل عام يتم فيها إبراز إنجازات وجهود المرأة، وعبر تسليط الضوء على الحضور التاريخي للمرأة البحرينية في جهود البناء والتطوير من أجل تعزيز مكانة المملكة وتقدمها.
بالتأكيد، في رحاب حوارنا مع الوزيرة كثير من الجوانب المضيئة، فقد سألناها: منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة في أغسطس 2001، شهد تقدم المرأة مبادرات حضارية تحت إشراف صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ونحن نسير في العقد الثالث من عمر المجلس، هل تحققت التطلعات تحت مظلة المجلس؟
نعم، تحققت التطلعات تحت مظلة المجلس الأعلى للمرأة، حيث كان للمجلس منذ تأسيسه في أغسطس 2001 الدور الكبير في قيادة العمل النسائي، ورعاية نهضته الحديثة، وشملت توجهاته كل نواحي حياة المرأة البحرينية وتقدمها، حيث أرسى قواعد العمل وفق منهجية مؤسسية قائمة على الشراكة المجتمعية الفاعلة مع جميع المؤسسات المعنية، وكانت هذه الانعكاسات والمكتسبات التي تحققت في شتى القطاعات عديدة ولا تحصى، في ظل مسيرة مباركة، وأسهمت في أن يكون لمملكة البحرين مكانة متقدمة بنموذج خاص يتعامل بحرفية واستباقية.
ولاشك أن المرأة البحرينية وبدعم المجلس الأعلى للمرأة استطاعت تسجيل سلسلة من المنجزات، ومن أبرزها ما حققته من كفاءة نوعية ضمن العمل بمختلف القطاعات، كما حققت مستويات عالية من الإنتاجية والعطاء ضمن مشاركاتها الفاعلة لصالح المجتمع البحريني وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين بالمملكة عموماً، ما ساهم في وصول هذه الخدمات والمشروعات إلى أفضل مستويات الأداء والتميز والريادة.
تحدثتكم عن الكفاءة النوعية والإنتاجية ومستويات الأداء كمنجزات.. وهذه نقطة جوهرية، ونسأل.. كيف تقرأون رؤى جلالة العاهل المعظم على صعيد تلبية احتياجات المرأة على مختلف المستويات؟
الرصيد الزاخر للمرأة البحرينية بالإنجازات الرائدة والمشرفة بجميع القطاعات وعلى مختلف الأصعدة محليًا ودوليًا، يأتي بفضل الدعم المستمر الذي تحظى به المرأة البحرينية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ويعكس أيضًا الدور الرائد والمهم الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم حفظها الله، في تعزيز تقدم المرأة البحرينية بجميع المستويات وتحقيقها للنجاحات المنشودة، في إطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية (2013 - 2022).
وأود بهذه المناسبة أن أعرب عن بالغ الفخر والاعتزاز بالإنجازات التي حققتها المرأة البحرينية في جميع المجالات والقطاعات، مثمنةً الدعم اللامحدود الذي تحظى به المرأة البحرينية من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه؛ فقيادة جلالته المستنيرة عززت مكانة المرأة البحرينية وأبرزت دورها الريادي وفي تقلدها للعديد من المناصب القيادية على مستوى المملكة.
وأؤكد أن المرأة البحرينية أصبحت اليوم تشكل ركيزة أساسية وعنصرًا مهمًا في وضع اسم مملكة البحرين على خارطة الإنجازات الإقليمية والعالمية، حيث نالت استحقاق الاحتفاء والتكريم في هذا اليوم الذي يحمل اسم المرأة البحرينية؛ تقديرًا وتكريمًا لجهودها ولدورها الفعال وعطاءاتها المتواصلة.
اهتمت مملكة البحرين بتحديث الأفكار المبتكرة تحت مظلة المجلس الأعلى للمرأة لتعزيز المساواة بين الجنسين وإدماج المرأة، والمبادرات مميزة ومنجزة، ترى كيف هي أصداء إنجازات المرأة البحرينية خصوصًا على المستوى الخليجي والعربي والعالمي وفق تقييمكم؟
لقد حققت المرأة البحرينية سلسلة من الإنجازات على المستوى المحلي والخليجي والعربي والعالمي؛ بفضل ما تتلقاه من دعم كبير من المجلس الأعلى للمرأة ودور المجلس القيادي البارز والرائد في شتى المجالات التنموية والمجتمعية، وما يبذله المجلس من جهود وإسهامات مشهودة تصب في صالح تقدم المرأة على المستوى الوطني، ودعم الكفاءات وبناء الخبرات النوعية وإبرازها على المنصات الإقليمية والدولية.
إن الإنجازات الرفيعة التي تؤكد تقدم المرأة البحرينية في شتى المجالات تأتي ضمن سلسلة من الإنجازات الدولية والإقليمية التي هندسها ورسخها المجلس الأعلى للمرأة، وتعكس نجاعة الرؤية التنموية الحكيمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله؛ ما ساهم في تبوء مملكة البحرين المكانة الرفيعة بين الأمم والشعوب في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
حماية المرأة من العنف والتمييز وتشجيع تمكينها الاقتصادي، وقانون الأسرة ومحاكم الأسرة المتخصصة، هل تنظرون إلى أن هذه الخطوات ميزت مملكة البحرين في إطار الهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (المساواة بين الجنسين)؟
لقد حققت مملكة البحرين نقلة كبيرة وخطوات نوعية ومتميزة في إطار الهدف الخامس من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، المتمثل في “المساواة بين الجنسين”، فالمساواة بين الجنسين ليست مجرد حق أساسي من حقوق الإنسان، لكنها قاعدة ضرورية لعالم مسالم ومزدهر ومستدام.
إن مملكة البحرين سباقة في تمكين المرأة استنادًا إلى تاريخها العريق وريادتها في مجالات الصحة والتعليم والثقافة، وبلوغها مكانة مرموقة منذ انطلاق المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه وتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، وتوافر الضمانات الدستورية والتشريعية لاحترام حقوق الإنسان وتعزيز المساواة بين جميع المواطنين، بالتوافق مع المعايير الحقوقية العالمية، وأود أن أشير هنا إلى حصول المرأة على حقوقها السياسية كاملة في عهد جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، عبر مشاركتها الفاعلة في إعداد ميثاق العمل الوطني، والتصويت عليه، وحضورها المؤثر في المجالس النيابية والبلدية كناخبة ومترشحة ورئيسة، وشغلها نسبة من مقاعد مجلسي النواب والشورى، والمجالس البلدية.
كما تقلدت المرأة البحرينية مناصب رفيعة في المراكز القيادية وصنع القرار في السلطتين التنفيذية والقضائية. هذا وأن تعيين المرأة وزيرة ووكيلة وزارة وسفيرة وقاضية، وتميزها في مؤشرات الصحة والتعليم، وشغلها حوالي نصف الوظائف في القطاع الحكومي لدليل على نجاح مبادرات تقدم المرأة في المجتمع البحريني وتحقيق المساواة بين الجنسين.
الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية بدأت في العام 2013 وحسب الجدول تنتهي هذا العام 2022... ما أبرز ما تحقق ضمن محاور الخطة لا سيما في محور تشكيل الشراكة المتكافئة في بناء مجتمع تنافسي مستدام؟
أود أن أشيد بكل اعتزاز وفخر بما تحقق للمرأة البحرينية من مكاسب عديدة وإنجازات عظيمة ضمن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية “2013 - 2022”، خصوصًا في محور تشكيل الشراكة المتكافئة في بناء مجتمع تنافسي مستدام، إذ ساهمت هذه الخطة الوطنية بشكل ملحوظ وجلي في تمكين المرأة البحرينية ودعمها لتحقيق الإنجازات والتطور والتميز والانتقال بها إلى مرحلة التقدم الثابت، وتعزيز مكانتها على جميع الأصعدة لتتبوأ أرفع المناصب محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وعن مسيرة المرأة بمملكة البحرين، فإن مؤشرات التطور الذي يشهده وضع المرأة البحرينية على الأصعدة كافة لهو دليل واضح على نجاح الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، لذا أعرب عن اعتزازي وتقديري لهذه الخطة الوطنية التي وضعها المجلس الأعلى للمرأة، حيث إن لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة وبالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص بالمجلس قامت بتنفيذ هذه الخطة، وتطبيق النموذج الوطني لدمج احتياجات المرأة.
إن الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية ساهمت في دعم السياسات التحفيزية لبرامج تمكن المرأة من تبوؤ مناصب ومواقع اتخاذ القرار، وتوفير بيئة داعمة ومراعية لإدماج احتياجات المرأة العاملة في برامج عمل مؤسسات القطاع العام والخاص وزيادة نسبة تأهيل وتدريب المرأة، والتي كان لتطبيقها في وزارة الصحة الأثر الكبير لتحقيق مؤشرات تقدم المرأة والنهوض بها خلال المرحلة الراهنة.
كيف تعبرون عن مشاعركم وأنتم ترون ما تتمتع به المرأة في البحرين من حضور بارز في العديد من مجالات المجتمع... الصحة والتعليم والرياضة والقضاء وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها... مرحلة كورونا كذلك أثبتت جدارة المرأة البحرينية، فما رأيكم؟
إن المرأة البحرينية أثبتت جدارة كبيرة في النهوض بجميع القطاعات ومن بينها القطاع الصحي في مملكة البحرين؛ لتكون مساهمًا فاعلًا إلى جوار أخيها الرجل في نجاح الجهود الوطنية المبذولة بفضل مستوى التطور والتقدم والوعي، والذي يعكس ثمار الجهود الوطنية التي ينهض بها المجلس الأعلى للمرأة في تعزيز دور المرأة وإشراكها الفاعل في الحياة العامة وتعزيز دورها في مختلف المجالات وعلى كل المستويات ضمن فريق البحرين.
وبهذه المناسبة، أشيد بمستوى الجهود المشتركة بين وزارة الصحة والمجلس الأعلى للمرأة، والتي ساهمت في تحقيق وتنفيذ العديد من الخطط والمبادرات في سبيل تطوير مسيرة المرأة في القطاع الصحي وتقدمها لتكون شريكًا فاعلًا في النهضة التنموية الوطنية، كما أشيد كذلك بالدور المهم والمحوري الذي تقوم به المرأة البحرينية في القطاع الصحي، والذي تشكل فيه نسبةً كبيرة من القوى العاملة التي تؤدي أدوارها الوطنية بكل كفاءة واقتدار وهو ما انعكس إيجابًا على ما حققته وزارة الصحة من مؤشرات ونتائج مثمرة على صعيد تحقيق التوازن بين الجنسين وتكافؤ الفرص وارتفاع الأداء المؤسسي ودمج احتياجات المرأة والأسرة البحرينية ضمن أهدافها وخدماتها.
إلى جانب ذلك فقد قدمت المرأة البحرينية في القطاع الصحي جهودًا ومساعيَ نبيلة وخبرات جليلة في ظل الظروف الصحية الاستثنائية خلال الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، حيث ساهمت وشاركت بدورها الفعال ضمن إطار المنظومة الصحية في التصدي للجائحة وتجاوز تحدياتها بما يتسق مع جميع الإستراتيجيات والمساعي الرامية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بعيدًا عن تداعيات الجائحة، كما أن مواصلة تعزيز العمل والتنسيق المشترك بين وزارة الصحة والمجلس الأعلى للمرأة يؤدي إلى تفعيل هذه الخطط والبرامج الكفيلة بمتابعة تنفيذ المبادرات الداعمة للمرأة والأسرة البحرينية عمومًا، وذلك في إطار المكتسبات الوطنية والنجاحات المتميزة التي حققتها مملكة البحرين في العديد من المجالات.
لدينا أكثر من 40 لجنة تكافؤ للفرص في القطاع الحكومي لدمج احتياجات المرأة، ما أبرز مخرجات هذه اللجان؟
لقد حققت لجان تكافؤ الفرص في القطاع الحكومي لدمج احتياجات المرأة الكثير من المخرجات المتميزة، حيث إن هذه اللجان ساهمت في دعم وتقدم المرأة البحرينية بما شكل نقطة الارتكاز التي انطلقت منها في تحقيق العديد من المكتسبات الرائدة إقليميًا وعالميًا، كما ساهمت في تأكيد دورها المحوري ومكانتها المرموقة في المجتمع كشريك فاعل في مسيرة البناء والتحديث والنهضة التنموية الشاملة والمستدامة.
وعلى مستوى وزارة الصحة، فإن لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة منذ تشكيلها وهي تقوم بالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص بالمجلس الأعلى للمرأة من أجل تطبيق الإاستراتيجية والنموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في التنمية، فهناك اتفاق تام مع الأهداف العليا للمجلس، حيث تقدم الوزارة دعمًا كبيرًا للبرامج والمبادرات التي ينفذها المجلس من أجل تمكين المرأة وتنميتها في ظل شراكة حقيقية بين الجانبين في العديد من المجالات يتعاونان خلالها على تنفيذ العديد من الفعاليات المشتركة التي أسهمت جميعها في توفير بيئة أفضل للمرأة البحرينية العاملة بالوزارة.
وبهذه المناسبة، أؤكد مدى اهتمام وزارة الصحة بتفعيل مهام لجنة تكافؤ الفرص بين الجنسين بالوزارة، وإدماج احتياجات المرأة في برامج التنمية، ومناقشة قضاياها المهنية والصحية، بما يليق بمكانتها، باعتبارها نصف المجتمع، وشريكًا جديرًا في تعزيز مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة في المملكة.
جائزة تقدم المرأة التي تتشرف بحمل اسم سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لها صداها الإقليمي والعالمي، كيف تقيمون مستوى النماذج والممارسات النوعية التي تشارك في الجائزة؟
إن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة التي تتشرف بحمل اسم سمو قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله، لها صداها الإقليمي والعالمي، حيث إن لهذه الجائزة أهمية بالغة وأثرها كبير في تعزيز التنافسية بين مختلف الوزارات الحكومية، وفي إتاحة فرص المنافسة الشريفة بين جميع العاملين بالقطاع الحكومي من الرجال والنساء، والذين يعملون جنبًا إلى جنب من أجل خدمة الصالح العام.
وأود أن أشير إلى أن هذه الجائزة هي نتاج للدعم والرعاية الكريمة الذي تحظى بها المرأة البحرينية من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي ساهمت في تعزيز مكانة المرأة البحرينية على الأصعدة كافة لتتبوأ أرفع المناصب والأوسمة والجوائز المحلية والإقليمية والعالمية.
فهذه الجائزة تشكل حافزًا للجميع من أجل بذل مزيد من الجهد والعطاء في سبيل ازدهار دور المرأة في شتى القطاعات بالشراكة مع جميع الجهات المهتمة بتمكين المرأة قياديًا، خصوصًا المجلس الأعلى للمرأة، وهذا التقدير يحتم على جميع الجهات المضي قدمًا لتحقيق العديد من المكتسبات والإنجازات للمرأة على جميع الأصعدة محليًا ودوليًا.
سؤالنا الأخير... نعطر به التهاني والتبريكات بيوم المرأة البحرينية... ومسك الختام رسالتكم للمرأة البحرينية والعربية والمسلمة ولكل نساء العالم؟
أجدد التهاني والتبريكات بمناسبة يوم المرأة البحرينية للعام 2022، وأبارك عطاءات المرأة التي تحرص دائمًا على تحقيق التقدم والإنجاز، كما أبارك حضور المرأة الفاعل في مختلف ميادين العمل، وما تقوم به من جهود متواصلة لخدمة مجتمعها وإعلاء راية وطنها، عبر ما تقدمه من صورة مشرفة تجسد أسمى معاني العطاء والإبداع والشراكة الفاعلة في تقدم الوطن وازدهاره.
وأقدر الدور المهم والحيوي الذي تضطلع به المرأة أينما كانت في شتى القطاعات والذي أصبح نموذجًا حضاريًا مشرفًا، وعنوانًا راسخًا للعطاء والإنجاز، يعكس دور المرأة وجدارتها في تمثيل وطنها ورفد المسيرة التنموية الشاملة بها وما تحققه من منجزات ومكتسبات باهرة تصب في تعزيز مكانتها الوطنية والإقليمية والدولية.
