+A
A-

وزيرا "البلديات" و"البيئة" يزوران متنزه ومحمية دوحة عراد

قام سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شئون البلديات والزراعة، وسعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، بزيارة تفقدية إلى متنزه ومحمية دوحة عراد، الذي يعتبر أحد أهم المواقع المقترحة وأكثرها ملائمة لاستزراع شجر القرم نظراً لطبيعتها المد جزرية.

وخلال الزيارة، أكد وزير شئون البلديات والزراعة أن مملكة البحرين قطعت شوطاً مهماً في تنفيذ التزام مملكة البحرين بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، وذلك وفقاً لما جاء في إعلان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، خلال مشاركة سموه في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26) المنعقد في مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة.

وقال وزير شئون البلديات والزراعة إن الوزارة اعتمدت سلسلة من المبادرات المساندة للخطط الوطنية الرامية إلى زيادة عدد الأشجار، كما أنشأت مجموعة من المشاتل الزراعية لإنتاج الآلاف من أشجار القرم لإعادة تأهيل عدد من المناطق، بالإضافة إلى الاستعانة بمجموعة من الخبراء والمختصين المحليين والإقليميين بهدف تحقيق الأهداف ومنها زراعة 110 آلاف شجرة قرم في المواقع المعتمدة حسب خطة التشجير في مملكة البحرين وزراعة 140 ألف شجرة في الشوارع العامة والميادين.

 

 من جانبه، أكّد سعادة وزير النفط والبيئة أن مملكة البحرين اعتمدت مجموعة من المبادرات لإزالة الكربون، ومنها مضاعفة أشجار نبات القرم لأربع مرات، إضافة إلى حزمة من المبادرات المساندة للخطط الوطنية الرامية إلى زيادة عدد الأشجار في المشاريع الحكومية والشركات الصناعية الكبرى ومشاركة المؤسسات والقطاع الخاص لاتخاذ دور في هذه المبادرة، وكذلك توفير السياسات الداعمة للتشجير وتشجيع كافة أفراد المجتمع على المشاركة في هذا العمل والتطوع في تنميته.

‏‎وأوضح سعادة وزير النفط والبيئة أن مملكة البحرين رسمت خطة وطنية شاملة لمشروع استزراع نبات القرم، بهدف تنفيذ البرامج والمبادرات الرامية لزياد أشجار القرم بدعم ومساندة عدد من القطاعات الحكومية والخاصة، حيث نجحت الخطط الوطنية لاستزراع القرم في إنشاء مجموعة من المشاتل الزراعية، ونفذ الفريق الوطني لاستزراع أشجار القرم حزمة من البرامج التي تهدف لإعادة تأهيل عدد من المناطق، وذلك من خلال تنظيف الممرات المائية وتقليم الأشجار المتدهورة وإعادة تأهيل بعض المناطق الزراعية في السواحل والمحميات الطبيعية مثل خليج توبلي ورأس سند ومحمية دوحة عراد وغيرها من المواقع الهامة.

وقال وزير النفط والبيئة إن الفريق الوطني لاستزراع أشجار القرم نفذ عددا من المسوحات الميدانية بهدف استكشاف المواقع المناسبة لاحتضان نبات القرم خلال فترات الاستزراع المستقبلية حتى العام 2035م، وقد ساهمت المسوحات في إعداد التقارير الفنية والبيئية الداعمة للتوسع في مشروع استزراع نبات القرم.