قال وزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني أن مؤتمر حوار المنامة فرصة للحوار وحل النزاعات سلميا المر الذي يتسق مع أهداف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الملك المعظم من خلال دعوة قداسة البابا فرانسيس لزيارة البحرين والتي أثمرت نتائج بناءة في مجال الحوار والتقارب العالمي.

وأشار الزياني الى أن معالم الشرق الأوسط الحديث قد رسمت من خلال الصراعات الخارجية لافتا إلى بقاء هذه المنطقة موضوع مشاركة  للدول الخارجية في الإيجابي والسلبي بحكم الوضع الجيوسياسي، مستنكرا قيام بعض القوى الخارجية بإقحام الشرق الأوسط في صراعات مختلفة عن طريق تزويد بعض الجهات بالأسلحة مؤكدًا أنه ليس من حق أي جهة إدارة حرب بالوكالة هنا في الشرق الأوسط الذي لديه ما يكفيه من التحديات.

وحذر الزياني من خطورة ترك الصراعات المختلفة دون رادع مما يؤدي إلى تحديات من شأنها الاضرار بالسلم العالمي، وانتشار الإرهاب والتطرف.

وذكر الزياني ٣ مبادئ يمكن من خلالها الاستجابة لهذه التحديات الأول: الاتساق والمتمثل بالالتزام بالقانون الدولي وحل النازعات سلميا ونشر ثقافة الحوار، الثاني: التماسك من خلال ضمان الأمن عن طريق التعاون الموحد فنحن اقوى عندما نكون متحدين ، الثالث: الاتصال عن طريق بناء شركات مع الدول لتعزيز الأمن المشترك وإنشاء شبكات ردع للخصوم المحتملين.