+A
A-

أصدقاء الوفاء يدشنون كتاب " فريد رمضان..حكايتنا البحرينية"

دشنت دار ورق وبدعم من "نوران بيكتشرز" مساء يوم أمس الجمعة كتاب "فريد رمضان..حكايتنا البحرينية" في بيت جمشير بالمحرق بحضور عدد كبير من الفنانين والأدباء والمهتمين، وصاحب تدشين الكتاب عرض فني حمل عنوان "عطر الأصدقاء" عن نص "نوران" من إعداد وإخراج خالد الرويعي، وإلقاء فاطمة محسن، وخالد الرويعي، ولحن وتوزيع وغناء، محمد المرباطي، وسوسن الصايغ، ولحن وغناء حسن حداد، وإشراف موسيقي محمد حداد، وإشراف عام علاء غواص.

كما تم خلال الحفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة فريد رمضان للرواية العربية في دورتها الأولى 2022، حيث فازت تسنيم طه من السودان بالمركز الأول عن روايتها "سهام ارتميس"، بينما حققت ياسمين مجدي من مصر المركز الثاني عن روايتها "عرق اللؤلؤ"، وتكونت لجنة تحكيم الجائزة من حسين المحروس، وسوسن دهنيم وزهران القاسمي.

علما بأن جائزة فريد رمضان للرواية العربية جاءت كمبادرة من دار مسعى للنشر والتوزيع، ونوران بكتشر، إيمانا منهما بمشروع فريد رمضان السردي واشتغاله على إثراء الحركة الثقافية عبر دعم الجيل الجديد من المواهب المتميزة، وقد تقدم للجائزة في دورتها الأولى 35 متسابقا من مختلف الدول العربية.

أما كتاب "فريد رمضان..حكايتنا البحرينية" فقد استغرق 7 أشهر ليرى النور حسب فريق الإعداد والمكون من أمل عبدالوهاب، وفضيلة الموسوي، وأميرة عيسى، وجاءت فكرة هذا الكتاب لإعطاء فرصة لأصدقاء الراحل ممن لم يشارك في كتاب "مصل الحكاية" الصادر عن دار الفراشة؛ للمساهمة بالشهادات والانطباعات عن الراحل، وضم الكتاب بين دفتيه ثمانية نصوص، و33 شهادة، و10 دراسات، وأخيرا السيرة الإبداعية.

افتتاحية الكتاب جاءت بعنوان "سيرتي الناقصة" بقلم الراحل فريد رمضان ونقرأ منها:

لقد علمتني الكتابة أن أكون مخلصا لها، وبقدر هذا الإخلاص كانت تمنحني أفق تجارب ذات أشكال مختلفة، أترك شأن تقييمها لأهل الاختصاص. ولان اللغة كائن حي، حيث تولد وتنمو وتكبر وتضمر وتموت أيضا، فإن اللغة التي تحصنت بها في أشكال كتاباتي المختلفة، كان القص فيها ينمو مثل العشب، ويواجه مصيره مثلي، حيث أنمو وأكبر وأضمر وبالتأكيد سأموت، عبر مسايرة الطبيعة والحياة في تغيرها وتبدلها، ولكن ماذا سيبقى في النهاية.. ستبقى القصة فقط، باختلاف قوالبها الفنية التي اشتغلت عليها.