+A
A-

رئيس “مؤسسة الحقوق” لـ “البلاد”: تواصل مستمر مع السفارات لمكافحة الاستغلال الجنسي

قال‭ ‬رئيس‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬علي‭ ‬الدرازي‭ ‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬مكافحة‭ ‬أساليب‭ ‬جريمة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ارتفاع‭ ‬حجم‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬بفضل‭ ‬التشريعات‭ ‬الوطنية‭ ‬المستنيرة‭ ‬التي‭ ‬تحث‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وكرامته‭ ‬ومكافحة‭ ‬أنواع‭ ‬الجرائم‭ ‬المتعددة‭ ‬للاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬ومنها‭ ‬الاستغلال‭ ‬الجنسي،‭ ‬تهريب‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة،‭ ‬استغلال‭ ‬ظروف‭ ‬العمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أعمال‭ ‬الرق‭ ‬أو‭ ‬السخرة،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬أساليب‭ ‬الجريمة‭ ‬التي‭ ‬تصنف‭ ‬ضمن‭ ‬قاموس‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭.‬

وبمناسبة‭ ‬اليوم‭ ‬الدولي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬“30‭ ‬يوليو”‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬زاد‭ ‬الدرازي‭ ‬أثناء‭ ‬حديثه‭ ‬لـ”البلاد”‭ ‬أن‭ ‬سمات‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬وتقبل‭ ‬الآخرين‭ ‬بمختلف‭ ‬أعراقهم‭ ‬وأديانهم‭ ‬وألوانهم‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬الدين‭ ‬أو‭ ‬المعتقد‭ ‬أو‭ ‬الأيديولوجيا‭ ‬الفكرية‭ ‬أو‭ ‬نوع‭ ‬الجنس‭ ‬والجنسية‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬للمملكة‭ ‬خزان‭ ‬من‭ ‬الوعي‭ ‬لاحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬بعيداً‭ ‬عن‭ ‬المواثيق‭ ‬الدولية،‭ ‬حيث‭ ‬ثقافة‭ ‬المجتمع‭ ‬تقبل‭ ‬النوع‭ ‬الآخر،‭ ‬مضيفاً‭ ‬أن‭ ‬القرار‭ ‬السياسي‭ ‬للقيادة‭ ‬السياسية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬يعد‭ ‬فيصلاً‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬تكوين‭ ‬منظومة‭ ‬شاملة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬كرامة‭ ‬الإنسان‭ ‬وحقوقه،‭ ‬وبفضل‭ ‬القوانين‭ ‬المعنية‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وإنشاء‭ ‬مكتب‭ ‬لحماية‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ ‬والشهود‭ ‬وإنشاء‭ ‬نيابة‭ ‬ومحكمة‭ ‬تتولى‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الأضرار‭ ‬من‭ ‬تبعات‭ ‬جريمة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬محاسبة‭ ‬الأفراد‭ ‬المتورطين‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم‭ ‬وإحالتهم‭ ‬للمحاكمات‭ ‬أمام‭ ‬القضاء،‭ ‬وبهذا‭ ‬الفضل‭ ‬تمكنت‭ ‬البحرين‭ ‬كأول‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬من‭ ‬مكافحة‭ ‬كل‭ ‬أنواع‭ ‬صور‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنشاء‭ ‬نيابة‭ ‬لمكافحة‭ ‬المتاجرة‭ ‬بالبشر‭.‬

وذكر‭ ‬الدرازي‭ ‬أن‭ ‬المركز‭ ‬الإقليمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬رفع‭ ‬من‭ ‬كفاءة‭ ‬القدرات‭ ‬والمهارات‭ ‬الوظيفية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الضحايا‭ ‬الذين‭ ‬أصيبوا‭ ‬أو‭ ‬تعرضوا‭ ‬لمختلف‭ ‬أصناف‭ ‬جريمة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر،‭ ‬وبهذا‭ ‬الفضل‭ ‬تم‭ ‬تجاوز‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأضرار‭ ‬النفسية‭ ‬وجبر‭ ‬الضرر‭ ‬وتحقيق‭ ‬الغايات‭ ‬والأهداف‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬عليها‭ ‬الأجهزة‭ ‬الرسمية‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬لمكافحة‭ ‬الظواهر‭ ‬السلبية‭ ‬ومعالجة‭ ‬ظاهرة‭ ‬العمالة‭ ‬السائبة‭ ‬“غير‭ ‬النظامية”،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬التصريح‭ ‬المرن‭ ‬للعمل‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬ظاهرة‭ ‬العمالة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تطبيق‭ ‬نظام‭ ‬حماية‭ ‬الأجور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اعتماد‭ ‬العقود‭ ‬الثلاثية‭ ‬للعمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬التي‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬خلق‭ ‬التوازن‭ ‬والتمازج‭ ‬لتطبيق‭ ‬آلية‭ ‬حماية‭ ‬الحق‭ ‬الإنساني‭ ‬بين‭ ‬التاجر‭ ‬وأرباب‭ ‬العمل‭ ‬والعامل‭ ‬نفسه،‭ ‬مضيفاً‭ ‬أن‭ ‬التعديل‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬التشريعات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬فيها‭ ‬ومراجعتها‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬اكتشاف‭ ‬الاستفهامات‭ ‬والسلبيات‭ ‬ويتم‭ ‬بناء‭ ‬الإيجابيات‭ ‬لتطوير‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬تكون‭ ‬مرجعية‭ ‬لتحقيق‭ ‬غايات‭ ‬حماية‭ ‬الإنسان‭ ‬المقيم‭.‬

دعم‭ ‬القيادة

وأكد‭ ‬الدرازي‭ ‬أن‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية‭ ‬بتوجيهات‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬ودعم‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لكل‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬الذي‭ ‬شمل‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬والأهلية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رفع‭ ‬نسبة‭ ‬حجم‭ ‬القدرات‭ ‬للكوادر‭ ‬الوظيفية‭ ‬وحماية‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬حيث‭ ‬وجود‭ ‬مكتب‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬داخل‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬لتلقي‭ ‬الشكاوى‭ ‬العمالية‭ ‬بعدة‭ ‬لغات‭ ‬أجنبية‭ ‬ساهم‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬منظومة‭ ‬متكاملة‭ ‬تمتلك‭ ‬الخبرة‭ ‬والمعرفة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬القضايا‭ ‬المعنية‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬الشكاوى‭ ‬والمقترحات‭ ‬الواردة‭ ‬ودراستها‭ ‬عبر‭ ‬جهات‭ ‬منفصلة،‭ ‬ساهم‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬التكامل‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬للمصلحة‭ ‬العامة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬كفريق‭ ‬عمل‭ ‬بحريني‭ ‬يضم‭ ‬الأطراف‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬بصورة‭ ‬مستمرة‭ ‬على‭ ‬مكافحة‭ ‬جريمة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التواصل‭ ‬الدائم‭ ‬مع‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وزارة‭ ‬العمل،‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬المختصة‭ ‬في‭ ‬النظر‭ ‬لانتهاكات‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص،‭ ‬المحكمة‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬دعاوى‭ ‬جرائم‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر،‭ ‬وذلك‭ ‬لضمان‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬الأحكام‭ ‬التي‭ ‬تصدر‭ ‬ضد‭ ‬من‭ ‬مارس‭ ‬جريمة‭ ‬الاتجار،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬لديها‭ ‬صلاحيات‭ ‬واسعة‭ ‬تمكنها‭ ‬من‭ ‬المراقبة‭ ‬والتشديد‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

مناهج‭ ‬المواطنة

ولفت‭ ‬الدرازي‭ ‬إلى‭ ‬تصنيف‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬لمكافحة‭ ‬الإتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬للعام‭ ‬الخامس‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬جاء‭ ‬وفق‭ ‬آلية‭ ‬عمل‭ ‬سير‭ ‬منظم‭ ‬لمواجهة‭ ‬بعض‭ ‬التحديات‭ ‬لتحقيق‭ ‬الغايات‭ ‬المرجوة‭ ‬لتكون‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬واحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬إضافة‭ ‬للجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬في‭ ‬مساعدة‭ ‬ضحايا‭ ‬الاتجار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المركز‭ ‬الإقليمي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية‭ ‬للتربية‭ ‬الوطنية‭ ‬والمواطنة‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬والجامعات،‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬وعي‭ ‬الطلبة‭ ‬والجيل‭ ‬المقبل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والتعددية،‭ ‬مما‭ ‬يعتبر‭ ‬ذلك‭ ‬عملية‭ ‬ديناميكية‭ ‬للتطور‭ ‬المستمر‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الذي‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬منظومة‭ ‬لاحترام‭ ‬حقوق‭ ‬الآخرين،‭ ‬وينعكس‭ ‬ذلك‭ ‬بالدور‭ ‬الإيجابي‭ ‬على‭ ‬أولياء‭ ‬أمور‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وعي‭ ‬أبنائهم‭ ‬بأهمية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

وأشار‭ ‬الدرازي‭ ‬إلى‭ ‬دور‭ ‬وجهود‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬التواصل‭ ‬الدائم‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬السفارات‭ ‬والقنصليات‭ ‬والبعثات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬مد‭ ‬جسور‭ ‬التعاون‭ ‬والتواصل‭ ‬بشفافية‭ ‬لمكافحة‭ ‬كل‭ ‬أشكال‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأشخاص‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬بعض‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬التي‭ ‬تستغل‭ ‬وجودها‭ ‬وعملها‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬لاستغلال‭ ‬الآخرين‭ ‬من‭ ‬الجنسية‭ ‬نفسها‭ ‬في‭ ‬جرائم‭ ‬الاستغلال‭ ‬الجنسي‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬جرائم‭ ‬بشعة‭ ‬وتصنف‭ ‬ضمن‭ ‬أنواع‭ ‬جرائم‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر،‭ ‬وتم‭ ‬إحالة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تورط‭ ‬فيها‭ ‬عمالة‭ ‬وافدة‭ ‬إلى‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬المختصة‭ ‬للنظر‭ ‬في‭ ‬أنواع‭ ‬وأساليب‭ ‬وطرق‭ ‬تلك‭ ‬الجرائم،‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬ضحاياها‭ ‬الاستغلال‭ ‬بصور‭ ‬متعددة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬عمالة‭ ‬وافدة‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

في‭ ‬الختام،‭ ‬قال‭ ‬الدرازي‭ ‬ستحافظ‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬بقائها‭ ‬في‭ ‬طليعة‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬التي‭ ‬تكافح‭ ‬جرائم‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العمل‭ ‬والجهد‭ ‬المستمر‭ ‬والدائم‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬من‭ ‬وزارات‭ ‬وهيئات‭ ‬حكومية‭ ‬ومؤسسات‭ ‬مجتمع‭ ‬مدني‭ ‬كالجمعيات‭ ‬المعنية‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬وجود‭ ‬الوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬سمة‭ ‬للمواطن‭ ‬البحريني،‭ ‬وإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬التشريعات‭ ‬بين‭ ‬حين‭ ‬وآخر،‭ ‬لتتماشى‭ ‬مع‭ ‬المواثيق‭ ‬والمعاهدات‭ ‬الدولية‭ ‬وذلك‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬كرامة‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬جريمة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭.‬