ساحة شبابية مفعمة بالحماس ورغبة العطاء، عندما أتابع صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ينتابني شعور بالفخر بأني على أرض هذا الوطن العزيز والذي أعطى الجميع حق الترشح من الجنسين بحد سواء، أشعر بالفخر عندما أرى صور الراغبات في الترشح للانتخابات من النساء وأشد على أيديهن لقيامهن بالترشح لخدمة هذا الوطن الغالي صفا لصف بجانب الرجل.
فالشباب هم عماد الأوطان وأساس النهضة والتنمية، ولا ننسى دور آبائنا وذوي الخبرة ممن سبقونا في هذا العرس وتركوا بصمات وخبرات، سواء نظرنا لها بالسلب أو الإيجاب، فهي بصمات سجلت لهم وعليهم منها الذي نشكر جهودهم عليه ونسعى لتطوير آلياته، ومنها ما لم يرضنا، والذي عزز فينا حب التطوير وشجعنا على الإقدام على نية الترشح لنقوم بإكمال مسيرة من سبقونا بعزمنا وإرادتنا الشبابية، في هذا المعترك والعرس الانتخابي نحتاج وقفة كل فئات المجتمع وأطيافه لدعم الفئة الشبابية (نسائية، رجالية) وذوي الخبرة من الكبار، وإعطائهم فرصة العمل البرلماني لنترك بصمتنا من خلال مشروع عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى ال خليفة، وبدعم ومساندة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة في تحقيق رؤية 2030 وأهداف  التنمية المستدامة، تحت مظلة برلمان كفل لنا الدستور فيه إيصال أصواتنا كشباب والمجتمع بشكل عام.

حمد البورشيد
مترشح متوقع عن الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية