قال محمد المطوع إن الإقبال الكبير على المشاركة في الانتخابات السابقة عبر سنواتها العشرين كانت ظاهرة صحية ومميزة نأمل أن تتكرر في الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة ٢٠٢٢، دعماً للتجربة وللمشروع الإصلاحي لملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أرسى دعائم الحريات والحياة السياسية على النهج الديمقراطي.
وأشاد بالشخصيات من الرجال والنساء الذين أخذوا زمام المبادرة بالإعلان عن نية الترشح للمجلسين النيابي والبلدي، حيث يأتي ترشحهم دليلاً على وعيهم وتمسكهم بحقوقهم التي نص عليها الدستور والاستفادة من ثمرات المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم.
وأكد أن المشاركة في الانتخابات المقبلة واجب وطني يجب على الجميع تأديته للحفاظ على المكاسب التي حققها الوطن عبر سنواته الماضية، حيث كان للخطوات الشجاعة التي أقدم عليها جلالة الملك المعظم مع توليه مقاليد الحكم دوراً في تغير واقع المجتمع الذي كان من جملة مطالبه الحصول على برلمان ومن ثم المشاركة في صنع القرار.
يشار إلى أن المطوع عضو بلدي سابق بمجلس المحرق، وترشح نيابياً ولم يحالفه الحظ بالنجاح.