عرفني الكثير منذ السنوات الماضية بحصري التام بابراز الشخصيات البحرينية المتألقة عبر الصحف المحلية المتميزة كعادتها، ولكن لم تحالفني الفرصة في إطراء ما يجب قوله عن وزير العمل والتنمية الإجتماعية جميل حميدان. 
هذا الرجل يعد من الرجال الذي سعدت بلقائه منذ عدة شهور والتحاور بشأن العمل الإنساني وأهم ما أتت به مملكة البحرين من نتائج ذات المستوى الرفيع في الجانب الاغاثي على مستوى العالم، لكن أود أن أخرج عن ما دار بيننا من حديث، لأعبر عن شخصه المتعاون والمتابع في مختلف الجوانب.
أمانةً، هذا الرجل لفت إعجابي التام من خلال مبادرته بالتعاون والتنسيق والتطلع لما يحمله الزائر له. وهذا ما التمسته شخصياً، بحيث رأيت به شغفه في عمله ودقته في المعلومات التي يتحدث حولها.
بعيداً عن ذلك، فإنه يحمل شخصية طيبة ومستمع جيد ليأتي بحلول جذرية في حالة عرضه لأية مشكلة، وإضافةً لذلك تواضعه في التعامل بالرغم من انشغالاته لتأدية مهامه المطلوبة لدى خطة الحكومة الموقرة بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. 
لا أعلم إن كان عليَّ أن اشكره لتعاونه أم لتواضعه أم لحبه في خدمة بلده. وهذا ليس بالغريب،؛ لأن تعلمنا من المقام السامي لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بأخلاقيات العمل والتعامل مع الآخرين، وحسن الحديث والاستماع للآخر. 
“يا بخت البحرين” برجال الحكومة من وزراء وموظفين وفنيين يسعون لخدمة بلدهم وقيادتها بكل إخلاص وتفانٍ.
 
عبدالرحمن جليل الشيخ