+A
A-

النكال: لا مدارس بسترة في خطة “التربية” العشرية

‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬المرافق‭ ‬والخدمات‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬عبدالواحد‭ ‬النكال‭ ‬أن‭ ‬خدمات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬رؤية‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬تنحصر‭ ‬في‭ ‬5‭ ‬مجالات‭ ‬رئيسة‭ ‬هي‭ ‬الطرق‭ ‬والصرف‭ ‬الصحي‭ ‬وشبكة‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار‭ ‬والكهرباء‭ ‬والماء‭ ‬وشبكة‭ ‬الاتصالات،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أننا‭ ‬نواجه‭ ‬مشكلة‭ ‬ضعف‭ ‬شبكة‭ ‬الاتصالات‭ ‬في‭ ‬مشروعين‭ ‬إسكانيين‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬العاصمة،‭ ‬وهما‭ ‬مشروع‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬ومشروع‭ ‬609‭ ‬الإسكاني‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬سترة،‭ ‬ويشكو‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬رداءة‭ ‬الاتصال‭ ‬واستقبال‭ ‬المكالمات‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المذكورة،‭ ‬حيث‭ ‬سبق‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬طرح‭ ‬المشكلة‭ ‬ولكن‭ ‬لحد‭ ‬الآن‭ ‬لم‭ ‬تحل‭ ‬المشكلة،‭ ‬وما‭ ‬عدا‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬أخرى‭ ‬فهي‭ ‬لا‭ ‬غبار‭ ‬عليها‭.‬

وأضاف‭ ‬النكال‭: ‬نواجه‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬مشكلة‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬آخر‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬جميع‭ ‬مناطق‭ ‬المملكة‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬المشروعات‭ ‬الإسكانية‭ ‬الجديدة،‭ ‬وهي‭ ‬مشكلة‭ ‬الخدمات‭ ‬التعليمية،‭ ‬وربما‭ ‬نجد‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬تخصيص‭ ‬الأراضي‭ ‬للمؤسسات‭ ‬التعليمية،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬لا‭ ‬تنفذ‭ ‬تلك‭ ‬المشروعات‭.‬

وأوضح‭ ‬النكال‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬اعتمد‭ ‬مشروع‭ ‬شرق‭ ‬سترة،‭ ‬ويعلم‭ ‬المجلس‭ ‬مكونات‭ ‬المشروع‭ ‬وتفاصيله،‭ ‬وما‭ ‬إذا‭ ‬تتوافر‭ ‬فيه‭ ‬أراض‭ ‬لصالح‭ ‬الخدمات،‭ ‬سواء‭ ‬للخدمات‭ ‬التعليمية‭ ‬والصحية‭ ‬وما‭ ‬شابه،‭ ‬والمتتبع‭ ‬لخطة‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬التي‭ ‬عرضتها‭ ‬لمدة‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬مقبلة‭ ‬يجد‭ ‬أنها‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬تشييد‭ ‬المدارس‭ ‬بالمشروع،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬مطالب‭ ‬الأهالي‭ ‬مع‭ ‬التوسع‭ ‬وافتتاح‭ ‬مدينة‭ ‬شرق‭ ‬سترة‭ ‬بحاجة‭ ‬لوجود‭ ‬مدرسة‭ ‬على‭ ‬أقل‭ ‬تقدير‭ ‬للبنين‭ ‬والبنات‭.‬

وعلق‭ ‬النكال‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالبنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬مشروعات‭ ‬سترة‭ ‬الإسكانية‭ ‬وقال‭: ‬تخلو‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬من‭ ‬أية‭ ‬مشكلات‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الطرق‭ ‬أو‭ ‬شبكات‭ ‬صرف‭ ‬صحي‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬شابه،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬المشروعات‭ ‬تنقصها‭ ‬الحدائق‭ ‬والمماشي،‭ ‬ومتى‭ ‬ما‭ ‬حصل‭ ‬المواطن‭ ‬على‭ ‬الوحدة‭ ‬السكنية‭ ‬سيبدأ‭ ‬بالبحث‭ ‬عن‭ ‬الخدمات‭ ‬الأخرى،‭ ‬ونحن‭ ‬نتفهم‭ ‬مدى‭ ‬احتياج‭ ‬المواطنين‭ ‬لتلك‭ ‬الخدمات،‭ ‬وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬فإن‭ ‬مشروع‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬يخلو‭ ‬من‭ ‬المحلات‭ ‬التجارية،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أراضي‭ ‬مخصصة‭ ‬لمراكز‭ ‬ومحلات‭ ‬تجارية‭ ‬ذات‭ ‬تصنيف‭ ‬تجاري‭.‬