عقدت الجمعية الخليجية للصيانة والاعتمادية مؤخراً الجمعية العمومية العادية لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجدد.
ورحّب نائب رئيس مجلس الإدارة، محمود ميرزا بأعضاء الجمعية العمومية، وقدم عرضا مرئيا قصيرا لأهم إنجازات الجمعية في ظل أزمة كورونا، مثل مشاريع خدمة المجتمع وأهم إنجازات الجمعية في المجالين التدريبي والتقني الحرفي. وتمت المصادقة على ما جاء بجدول أعمال الاجتماع، ومناقشة تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الدورة المنتهية، ومناقشة التقرير المالي للجمعية، وتعيين مدققي الحسابات، وتشكيل لجنة انتخابات، وانتخاب أعضاء جدد لمجلس الإدارة.  وأثنى رئيس مجلس الادارة  الجمعية السابق إياد  البصراوي على جهود مجلس الإدارة، موجها الشكر لأعضاء مجلس الإدارة المنتهية ورؤساء اللجان. ثم أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات النتيجة النهائية وأسماء الفائزين وهم: سعد  الشمراني – السعودية،  محمود ميرزا  – البحرين، سعد  العليمي - السعودية، إبراهيم حادي  - السعودية، فائزة الزدجالي  - سلطنة عمان، نادر  ميليباري - السعودية، وأحمد الخالدي – دولة الكويت.
 و عقد أعضاء مجلس الإدارة المنتخبون في اليوم نفسه اجتماعهم الأول للتصويت وتوزيع مناصب مجلس الإدارة الجديد، وجاءت النتيجة كالتالي: سعد الشمراني ، رئيساً لمجلس الإدارة، محمود ميرزا ، نائباً للرئيس، فائزة الزدجالي ، أميناً للسر. سعد العليمي ، أميناً مالياً، نادر ميليباري ، نائبأ للأمين المالي، أحمد الخالدي ، عضواً لمجلس الإدارة، إبراهيم  حادي، عضواً لمجلس الإدارة. ومن جانبه، قال الشمراني “انتهز هذه الفرصة لأشكر زملائي أعضاء مجلس الإدارة الجديد على ثقتهم الكريمة وانتخابي رئيساً لمجلس الإدارة، آملاً في أن أكون عند حسن ظنهم، وأن نعمل على ما بناه الزملاء في المجالس السابقة لتؤدي الجمعية دورها على أكمل وجه”. وأكد أن الجمعية لعبت دوراً محورياً خلال العقد الماضي كمركز لمشاركة المعرفة في الخليج في مجال الصيانة والاعتمادية، ومع التغيرات والتحديات التي طرأت على العالم خلال السنتين الماضية، أصبح من الواضح الضروري  تطوير تقنية الصيانة و الاعتمادية، والجمعية ستعمل على تحفيز هذه البيئة عبر الاستفادة من العقول المبدعة في منطقة الخليج، وتوسيع دائرة التواصل مع جهات الصيانة والاعتمادية حول العالم، حتى يسهل على أعضاء الجمعية الأستفادة من الخبرات والتقنيات العالمية. وأضاف أن الجمعية ستعمل على تفعيل دور أعضائها وعضواتها وتمكينهم ليكونوا شريكا أساسيا في القطاع الصناعي وتنميته.