الرسالة النصية التي أرسلها ممثل سيدي جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى شباب وشابات مملكة البحرين بمناسبة يوم الشباب البحريني، لم تكن رسالة عادية، إنما رسالة تحفز على العلم والفكر وتبني الأمم، وتقول بما معناه.. إلى الأمام يا شباب مملكة البحرين في تحمل المسؤولية مهما كان نوعها ومداها، احلموا واطمحوا بصورة دائمة في أن تسطر أسماؤكم وتذكر في مكان بارز من تاريخ هذا الوطن العزيز بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي يولي اهتماما غير محدود بالشباب، ويعتبرهم قوة فاعلة مؤثرة في المجتمع والوطن، وبسواعدهم يكون التطوير والتغيير والتجديد، وكذلك تضعهم الحكومة الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، نصب أعينها في قاطرة التقدم والتطور، وتوليهم رعاية فائقة عبر الكثير من البرامج التي تؤهلهم للقيام بالدور المناط بهم.
“شبابنا الغالي.. في أول عام نحتفل فيه بيوم الشباب البحريني.. نشوف فيكم المستقبل، وبكم يزدهر الوطن، ومنكم تنطلق المشاريع وباسمكم تسجل الإنجازات، لأنكم الأمل.. كل عام وأنتم بخير.. أخوكم ناصر بن حمد آل خليفة، 25 مارس يوم الشباب البحريني”.
هذه الرسالة القصيرة في حروفها، والعظيمة في معانيها، تثبت وتبين المناخ الصحي الذي توفره قيادتنا للشباب البحريني للاستمرار في طريق الإبداع والتميز وتحقيق الإنجازات وبلوغ أعلى مراتب الارتقاء والرخاء، فالشباب هم عدة المستقبل وثروة الاستثمار ومفاتيح كل المعارف، وكما قال سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في كلمته السامية عند استقباله مجموعة من الشباب المنجزين: “نواصل في توجيه أصحاب المسؤولية والاختصاص في الحقل الشبابي للارتقاء بشؤونه وتطوير برامجه المخصصة لشبابنا وشاباتنا، الذين نشهد لهم تفوقا ملحوظا على كل الأصعدة الوطنية والدولية”. فكل عام وشبابنا بخير.. فأنتم كالمشكاة التي تشع بنورها الساطع لتغمر عالمنا ووطننا بالضياء.