شاطئ بلاج الجزائر الجميل بحلته الجديدة والذي تمكن الزائرون في نوفمبر المنصرم من الاستمتاع به وببقية المميزات التي يتيحها فللقائمين على تطويره جزيل الشكر والتقدير.

كما أسجل إعجابي بدايةً بآلية الدخول المدروسة بالشكل الصحيح لهذا الشاطئ و التي تتم من خلال الحجز الالكتروني المسبق أو الدفع حالاً عند بوابة الدخول و استلام قسيمة الشراء التي هي بنفس المبلغ و التي تمكن الفرد من الشراء بها من المطاعم الموجودة الخ... علما بأن رسوم الدخول لمن هم فوق سن الـ ١٢ دينارين فقط.

زرت هذا الشاطئ وقضيت وقتاً ممتعاً فيه وخلال وجودي و جلوسي تحت أشعة الشمس و الشاطئ على يميني و أصوات الأطفال والناس تتردد حولي كتبت هذا المقال؛ لأني لاحظت بعض الأمور وأحببت في هذه الأسطر أن ألفت عناية المعنيين عليها. وتتلخص بالآتي:

 أولاً: من الضروري أن تتم زيادة سلال القمامة -أعزكم الله- و وضعها في مكان قريب من الشاطئ.

ثانياً: بالنسبة للكراسي التي هي أشبه بالوسادة “اللينة” لاحظت أن عددها قليل ولا يغطي عدد الزائرين فلابد من زيادة عددها.

ثالثاً: ولكون الجو بدأ في التغير والحرارة في ازدياد و ما أكثر محبي “التشمس” في هذه الأجواء فأرى أن وضع كراسي الاسترخاء وتوزيع مظلات على امتداد هذا الشاطئ و وضع كراسي “عادية ثابتة” في الجهة المقابلة للشاطئ تمكن الفرد من الجلوس عليها للراحة أو لتناول الطعام، بشكل مجاني لكون هذه الأمور أساسية لابد أن تتوافر و تكميلية في الوقت نفسه لما هو متاح بهذا المشروع، أكاد أن أُجزم بأنها ستبرز الشاطئ بصورة أفضل و أبهى مماهو عليه الآن.

وأخيراً أأمل أن تتم زيادة أعداد المطاعم و المقاهي الموجودة و الأهم إدراج ركن خاص لتأجير “قوارب الكاياك” و “السيكل البحري” وغيرها من الأنشطة المائية؛ لأن الشاطئ يفتقر لها والزائر يتطلع للتمتع بواسطتها فيه.

هذا ما لزم والشكر موصول تارة أخرى للقائمين و دعوة مني من خلال هذا المقال لمحبي الأجواء البحرية بالذهاب وقضاء أجمل الأوقات فيه ودمتم سالمين.