+A
A-

بالفيديو والصور: أمانة العاصمة تهدم مبنى "جرداب" الخطير

سكان المبنى وأهالي المنطقة يشكرون "البلديات"

أقدمت أمانة العاصمة بالتعاون بدعم كريم من قبل أحد المقاولين على هدم المبنى الذي تهاوى في منطقة جرداب بعد تساقط الأمطار التي هطلت بغزارة قبل أيام، وقرر مدير عام أمانة العاصمة محمد السهلي بعد معاينة ميدانية للمبنى هدمه بصورة فورية لدرجة الخطورة العالية التي كان يمثلها على قاطنيه والأهالي في المنطقة.

عمليات الهدم لم تكن سهلة كون أن المبنى متداعي ومتساقط ويحتاج إلى خطة فنية محكمة إلى هدم المنزل لأنه يشكل خطر على العمال الذي سيقدمون على هدمه في حال تم هدمه بصورة تقليدية.

وقد نجحت أمانة العاصمة والمقاول في وضع خطة فنية محكمة لعمليات الهدم، واستغرق العمليات نحو ثلاثة أيام، قامت فيها آليات المقاول بهدم المبنى بشكل كلي ورفع كافة الأنقاض، وقد تحمل المقاول تكاليف الهدم والمكتب الهندسي، في واحدة من أبرز قصص التكاتف الاجتماعي البحريني وسط سقوط الأمطار.

هذا المبنى تهاوى بعد سقوط الأمطار عليه وكان يقطنه 15 فرد، ومكون من أربعة طوابق، وأطلق العائلة نداء استغاثة وقتها بعد أن وصلت الأمور لحالة وصفت من قبل الاختصاصيين بالخطيرة.

سكان المبنى وأهالي المنطقة رفعوا شكرهم إلى وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف ووكلاء الوزارة أحمد الخياط والشيخ محمد بن أحمد وإلى مدير عام أمانة العاصمة محمد السهلي.

وازدادت حدة المشكلة مع ساعات الصباح الأولى وتزايدت أعداد القطع التي تسقط من المنزل وأفادت صاحبة المبنى نجمة محمد لـ"البلاد" أن المبنى الذي يسكنونه يتساقط وأنها تسكن هي مع عوائل أبنائها المبنى (15 فرد) من بينهم بنت من ذوي الحاجات الخاصة.

مسؤولي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني هرعوا فورًا لمعاينة ومباشرة الأمر بوجودهم في الميدان، وقد أمروا بإخلاء المبنى على الفور.

خبر تساقط المبنى أدى إلى تداعيات سريعة في وقت قياسي، حيث أفادت محافظة العاصمة أنها ستقوم بإيواء عدد من أفراد العائلة، فيما أجرى وكيل وزارة الإسكان اتصالا إلى النائب زينب عبدالأمير أكد فيه أن الوزارة تعكف على إيجاد شقق لإيواء سكان المنزل المكون من أربع عوائل.

رجال الدفاع المدني ضربوا طوقًا أمنيًا حول المنطقة التي يتواجد فيها المبنى في جرداب، وذلك حرصًا على الأمن والسلامة.