+A
A-

تكريم محمود المردي ضمن قائمة “رواد الخليج 2021”

أقيم في الصالة الثقافية بالمنامة مساء أمس الأول حفل تكريم “رواد الخليج 2021” (نواخذة)، تحت شعار “اللي ماله أول ماله تالي”، بتنظيم من الهيئة الدولية للتسامح والهيئة العالمية لتبادل المعرفة، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الشخصيات التي ساهمت في بناء الخليج وتعبيرًا عن الشكر لهم.
وأبلغ رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمدير التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح عبدالحميد الرميثي “البلاد” بأن قائمة المكرمين تضم 316 شخصية خليجية من بينهم 96 شخصية بحرينية منهم محمود المردي (رحمه الله)، إذ تسلم التكريم حفيده محمود رائد المردي. وتضم القائمة أطباء وفنانين وشخصيات أدبية ورواد أعمال ومثقفين وناشطين في الأعمال الخيرية ورياضيين وأدباء وصحافيين وشعراء وغيرها من المهن والمجالات.
وأشار الرميثي إلى أن هذه الفعالية هي الأولى التي يتم تنظيمها ومخصصة لتكريم الرواد في الخليج، إذ تم إطلاق قوائم مشابهة على مستوى عالمي.
وأوضح الرميثي أن الإعداد والتخطيط لإعداد قائمة الرواد في الخليج منذ نحو عامين إلا أن البعض وافته المنية في وقت الإعداد لها. وتهدف الاحتفالية لتعريف الأجيال بالماضي والشخصيات البارزة والموروث الخليجي، مؤكدا أن الدور الأساس هو ربط الأجيال الجديدة وردم الفجوة بين الأبناء والأحفاد.
وضمت الاحتفالية أكبر عدد من المبدعين في الخليج، إذ شارك في تنظيمها الهيئة العالمية لتبادل المعرفة، وتضم أكثر من 120 جامعة وكلية وهيئة بحثية علمية من دول مختلفة، وهي هيئة غير ربحية تركز على خلق أطر تبادل المعرفة بين المؤسسات الأعضاء، ولديها حاليا مشروعات بحثية مختلفة منها افتتاح أكثر من 150 مركزا في الصين لتدريب معلمي مراحل التعليم الأولى للأطفال، مع الهيئة الدولية للتسامح ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، وتعمل على بناء جسور التفاهم والقبول والاحترام بين الأفراد والمجموعات والثقافات بغض النظر عن الجنسية والمعتقدات ولون البشرة بوصفها جهة غير ربحية، ويضم مجلس أمنائها عبدالله بن صادق دحلان من السعودية، والشيخ سالم بن سلطان القاسمي من الإمارات، ومحمد النقي من الكويت. كما أن هناك مجلسا استشاريا يضم عددا من الكفاءات والخبرات العلمية والمهنية من مختلف دول العالم.