ناقش المتحدثون في منتدى “البلاد” حول المسؤولية الاجتماعية دور مشروع توسعة مصفاة “بابكو” في خدمة الشركات البحرينية واستقطابها. وقال رئيس مجلس إدارة شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده، فاروق المؤيد، أن مشروع تطوير محطة المصفاة لم تستفد منه الشركات البحرينية، بل نالت الشركات الأجنبية التي لديها وكيل واحد فقط على كل الأولوية في المشاركة في هذا المشروع، مضيفا “في حين كان لابد أن يكون للشركات البحرينية الأفضلية؛ ليكون لها نصيب من ملايين الدنانير التي لن يصرف منها شيء في المجتمع”.
من جهته، أوضح رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين داوود نصيف أن هناك العديد من الشركات البحرينية التي حصلت على عقود بمئات الملايين من هذا مشروع تطوير المصفاة واستفادت من المشروع بشكل مباشر على الرغم من أن شركة المقاولات الرئيسة للمشروع أجنبية.  وتابع أن مناقصات وعقود الشركات الأجنبية تتضمن أهم بنودها المسؤولية الاجتماعية، وهو ما تحقق في إسهامها في الجوانب التعليمية والتدريبية والتنمية والبيئة، لافتا إلى أن هناك مشاريع عدة تم تنفيذها تصب في هذا الجانب وأخرى قيد التنفيذ كإنشاء المركز العالمي للتدريب في البحرين ودعم جامعة البحرين والمساهمة في إنشاء كلية النفط والغاز، فضلا عن المساهمة في مجالات البيئة والتشجير في عدة مناطق في البلاد.