+A
A-

71 شخصا أصيبوا "بكورونا" بعد الجرعة المنشطة

كشف الطبيب المقيم أول في مركز البحرين الدولي للمعارض الدكتور ميثم كاظم أن أعداد الوفيات في الأشخاص الذين أخذوا الجرعة المنشطة كانت صفر والأشخاص الذين أصيبوا بالجرعة المنشطة بعد 14 يوم من تلقي الجرعة المنشطة 71 فقط من عدد سكان البحرين جميعهم ولم يحتاج ولا أحد منهم للعناية القصوى ولم تحدث وفيات بينهم.

ولفت إلى أنه في حال المقارنة مع الأشخاص الذين لم يتلقوا الجرعة التنشيطية سنرى أن أعدادهم أكثر بكثير من أعداد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة المنشطة، وهؤلاء الذين لم يتلقوا الجرعة المنشطة ممن أصيب بكورونا دخلوا العناية في المستشفيات بأعداد كبيرة بالمقارنة بالمرضى الذين أخذوا الجرعة المنشطة.

وذكر في برنامج بكم نعود الذي بثه تلفزيون البحرين أن الأعراض الجانبية للجرعات المنشطة التي تنشر الإشاعات عنها أثبت الدراسات أن اللقاحين مع بعض تعطي فعالية أكثر وأكبر، والأعراض التي حصلت بعد الجرعة التنشيطية كانت لا تذكر والأعراض هي ذاتها لأي لقاح ثاني ألم في الذراع ويحتاج لمسكنات فقط.

وبين أن فايورس كورونا بعد فترة من الزمن تحدث فيه تغيرات طفيفة تؤدي إلى تغييرات في سرعة انتشار الفيروس وتغييرات في الأعراض المصاحبة للمرض والالتفاف على الجهاز المناعي وكل هذه الأمور تظهر مع مرور الوقت مع تهاون الناس وانتشار الفيروس بشكل أكبر.

نوه إلى أن المجموعات الحيوانية يمكن أن تدخلها هذه الفايروس وتؤدي إلى تحورات في زيادة نشاطة وقدرته على إحداث المرض، وجميع التطعيمات أثبتت فعاليتها في القضاء على هذه الجائحة وتقليل الأعداد وأثبتت أنه من الممكن لوقف انتشار الفايروس، ومثل ما التطعيمات الأساسية قللت الأعداد كذلك الجرعة المنشطة التي تحفز المناعة وتقليل الأعراض المصاحبة للمرض نفسه.

وقال: "مثل ما التطعيمات تعمل على الفيروسات الجرعة التنشيطية تعطيك مناعة أكثر، للانتقال للمناعة المجتمعية، والفايروس يستطيع أن يصيب أي جسم حي، بما فيها الحيوانات، والفيروس لا يتغير بشكل كبير عندما يتحور".