+A
A-

340 مليون دينار يتكفل بها “التعطل” للعمال منذ بدء الجائحة

سجل‭ ‬صندوق‭ ‬التأمين‭ ‬ضد‭ ‬التعطل‭ ‬حضوراً‭ ‬لافتاً‭ ‬خلال‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭ ‬19‭) ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مساهمته‭ ‬في‭ ‬4‭ ‬مبادرات‭ ‬دعم‭ ‬لرواتب‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بلغ‭ ‬مجموعها‭ ‬حوالي‭ ‬340‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬بعد‭ ‬القرار‭ ‬الأخير‭ ‬لمجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بتكفل‭ ‬صندوق‭ ‬التعطل‭ ‬بدفع‭ ‬رواتب‭ ‬3‭ ‬أشهر‭ ‬للبحرينيين‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬المتضررة‭ ‬من‭ ‬الجائحة‭ ‬بنسبة‭ ‬100‭ % ‬عن‭ ‬شهر‭ ‬يونيو‭ ‬و50‭ % ‬عن‭ ‬شهري‭ ‬يوليو‭ ‬وأغسطس،‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬

ومنذ‭ ‬بدء‭ ‬الجائحة‭ ‬أطلقت‭ ‬المملكة‭ ‬مبادرة‭ ‬الدعم‭ ‬الأولى‭ ‬التي‭ ‬شملت‭ ‬دعم‭ ‬رواتب‭ ‬جميع‭ ‬البحرينيين‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بمبلغ‭ ‬215‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬عن‭ ‬أشهر‭ ‬أبريل‭ ‬ومايو‭ ‬ويونيو‭ ‬2020،‭ ‬حيث‭ ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ (‬88,623‭) ‬مواطناً‭ ‬بحرينياً‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ (‬11,922‭) ‬منشأة‭.‬

ولتعزيز‭ ‬استقرار‭ ‬الوظائف‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتشجيع‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬للاحتفاظ‭ ‬بالعمالة‭ ‬الوطنية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مساعدة‭ ‬الشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬على‭ ‬تخطي‭ ‬آثار‭ ‬الأوضاع‭ ‬الصعبة‭ ‬التي‭ ‬تواجهها‭ ‬بسبب‭ ‬الظروف‭ ‬الراهنة،‭ ‬أطلقت‭ ‬الحكومة‭ ‬مبادرة‭ ‬دعم‭ ‬ثانية‭ ‬شملت‭ (‬60,207‭) ‬مواطنين‭ ‬مستحقين‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬‭(‬11120‭) ‬منشأة‭ ‬خاصة‭.‬

وتكفل‭ ‬الصنوق‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬بدفع‭ ‬50‭ % ‬من‭ ‬رواتب‭ ‬العمالة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الأكثر‭ ‬تضرراً‭ ‬عن‭ ‬أشهر‭ ‬يوليو‭ ‬وأغسطس‭ ‬وسبتمبر‭ ‬2020،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬إجمالي‭ ‬المبلغ‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬صرفه‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬45‭ ‬مليوناً‭ ‬و544‭ ‬ألف‭ ‬دينار،‭ ‬بواقع‭ (‬15,365,994‭) ‬ديناراً‭ ‬عن‭ ‬شهر‭ ‬يوليو،‭ ‬و‭(‬14,989,230‭) ‬ديناراً‭ ‬عن‭ ‬شهر‭ ‬أغسطس،‭ ‬و‭(‬15,300,000‭) ‬دينار‭ ‬عن‭ ‬شهر‭ ‬سبتمبر‭. ‬ومع‭ ‬استمرار‭ ‬آثار‭ ‬تداعيات‭ ‬الجائحة‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬القطاعات‭ ‬أطلقت‭ ‬الحكومة‭ ‬مبادرة‭ ‬دعم‭ ‬ثالثة‭ ‬لرواتب‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الأكثر‭ ‬تضرراً‭ ‬من‭ ‬الجائحة‭ ‬بمعدل‭ ‬50‭ % ‬من‭ ‬الرواتب،‭ ‬والتي‭ ‬بلغ‭ ‬إجمالي‭ ‬مساهمة‭ ‬صندوق‭ ‬التعطل‭ ‬فيها‭ ‬مبلغ‭ ‬19‭ ‬مليوناً‭ ‬و415‭ ‬ألفا‭ ‬و560‭ ‬ديناراً‭ ‬عن‭ ‬أشهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬ونوفمبر‭ ‬وديسمبر‭.‬

واستفاد‭ ‬من‭ ‬مبادرة‭ ‬الدعم‭ ‬هذه‭ ‬23‭ ‬ألف‭ ‬عامل‭ ‬بحريني‭ ‬في‭ ‬4‭ ‬آلاف‭ ‬منشأة،‭ ‬بواقع‭ (‬6,553,576‭) ‬ديناراً‭ ‬عن‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر،‭ ‬و‭(‬6,439,050‭) ‬ديناراً‭ ‬عن‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر،‭ ‬و‭(‬6,422,934‭) ‬ديناراً‭ ‬عن‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر‭.‬

وفي‭ ‬إطار‭ ‬تنفيذ‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬وقرارات‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الرامية‭ ‬لدعم‭ ‬استقرار‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬وظائفها‭ ‬بالقطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬أطلقت‭ ‬الحكومة‭ ‬مبادرة‭ ‬دعم‭ ‬رابعة‭ ‬للقطاعات‭ ‬المتضررة‭ ‬جراء‭ ‬تفاقم‭ ‬الأوضاع‭ ‬الصحية‭ ‬والإغلاقات،‭ ‬حيث‭ ‬تكفل‭ ‬الصندوق‭ ‬بدعم‭ ‬رواتب‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬المتضررة‭ ‬بمبلغ‭ ‬60‭ ‬مليون‭ ‬دينار،‭ ‬بواقع‭ ‬100‭ % ‬عن‭ ‬شهر‭ ‬يونيو‭ ‬الجاري‭ ‬و50‭ % ‬عن‭ ‬شهري‭ ‬يوليو‭ ‬وأغسطس،‭ ‬إذ‭ ‬سيشمل‭ ‬الدعم‭ ‬58298‭ ‬عاملا‭ ‬بحرينيا‭ ‬في‭ ‬10880‭ ‬منشأة‭.‬

 

التقاعد‭ ‬الاختياري

ومنذ‭ ‬العام‭ ‬2019‭ ‬ساهم‭ ‬صندوق‭ ‬التعطل‭ ‬بمبلغ‭ ‬230‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭ ‬لصالح‭ ‬تمويل‭ ‬برنامج‭ ‬التقاعد‭ ‬الاختياري،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬يبلغ‭ ‬فائض‭ ‬الصندوق‭ ‬حينها‭ ‬830‭ ‬مليون‭ ‬دينار،‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬يقدر‭ ‬فيه‭ ‬الفائض‭ ‬السنوي‭ ‬لصندوق‭ ‬التعطل‭ ‬80‭ ‬مليون‭ ‬دينار،‭ ‬فيما‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬كلفة‭ ‬الإعانات‭ ‬8‭ ‬ملايين‭ ‬دينار‭.‬

وبلغ‭ ‬فائض‭ ‬حساب‭ ‬الصندوق‭ ‬وفقا‭ ‬لتصريحات‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للتأمين‭ ‬الاجتماعي‭ ‬حتى‭ ‬سبتمبر‭ ‬الماضي‭ ‬488‭ ‬مليوناً‭ ‬و376‭ ‬ألفاً‭ ‬و881‭ ‬دينارًا‭.‬

وشملت‭ ‬حزمة‭ ‬الدعم‭ ‬الحالية‭ ‬القطاعات‭ ‬التالية‭:‬

1‭ - ‬السفر‭ ‬والطيران

2‭ - ‬الضيافة‭ ‬والمطاعم

3‭ - ‬الخدمات‭ ‬الشخصية‭ (‬الصالونات‭ ‬وصالات‭ ‬الرياضة‭ ‬والألعاب‭ ‬والترفيه‭)‬

4‭ - ‬القطاع‭ ‬الصناعي

5‭ - ‬القطاع‭ ‬الصحي

6‭ - ‬قطاع‭ ‬النقل‭ ‬والمواصلات

7‭ - ‬قطاع‭ ‬التأهيل‭ ‬والتدريب‭ (‬شاملة‭ ‬الحضانات‭ ‬ورياض‭ ‬الأطفال‭)‬

8‭ - ‬قطاع‭ ‬البيع‭ ‬بالتجزئة‭ (‬غير‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭)‬

9‭ - ‬قطاع‭ ‬الخدمات‭ ‬الإدارية‭ (‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬والاعلام‭ ‬وتنظيم‭ ‬الفعاليات‭)‬

10‭ - ‬قطاع‭ ‬العقارات‭ ‬والمكاتب‭ ‬الهندسية‭ ‬والفنية‭ ‬والمقاولات

11‭ - ‬قطاع‭ ‬الصحف‭ ‬والمجلات‭ ‬المحلية

12‭ - ‬أية‭ ‬قطاعات‭ ‬أخرى‭ ‬متأثرة‭ ‬باستثناء‭ ‬الشركات‭ ‬الكبرى،‭ ‬وقطاع‭ ‬التأمين،‭ ‬والقطاع‭ ‬المالي‭ ‬والاتصالات‭ ‬والأنشطة‭ ‬العلمية‭ ‬والتقنية‭ ‬والاحترافية‭ ‬والتعليم‭ ‬الجامعي‭ ‬والمدارس،‭ ‬والمستشفيات‭ ‬والصيدليات‭ ‬وقطاع‭ ‬البيع‭ ‬بالتجزئة‭ ‬للمواد‭ ‬الغذائية‭.‬