تابع‭ ‬كثيرون‭ ‬إنقاذ‭ ‬فرقة‭ ‬مختصة‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للدفاع‭ ‬المدني‭ ‬شخصا‭ ‬كان‭ ‬محشورا‭ ‬تحت‭ ‬الأنقاض‭ ‬بعد‭ ‬انهيار‭ ‬مبنى‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬الإثنين‭ ‬الموافق‭ ‬17‭ ‬مايو‭ ‬2021‭.‬

هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬أثار‭ ‬اهتمام‭ ‬مالك‭ ‬عقار‭ ‬يقع‭ ‬بمجمع‭ ‬306‭ ‬في‭ ‬شارع‭ ‬خلف‭ ‬العصفور‭ ‬بمحافظة‭ ‬العاصمة‭ (‬الطريق‭ ‬المؤدي‭ ‬لمقبرة‭ ‬الحورة‭) ‬لإعادة‭ ‬قرع‭ ‬الجرس‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬انهيار‭ ‬3‭ ‬جدران‭ ‬قديمة‭ ‬وآيلة‭ ‬للسقوط‭ ‬على‭ ‬المارة‭ ‬أو‭ ‬السيارات‭.‬

وقال‭ ‬إن‭ ‬موضوع‭ ‬صرف‭ ‬رخصة‭ ‬لهدم‭ ‬الجدران‭ ‬الثلاثة‭ ‬مازال‭ ‬عالقا‭ ‬لدى‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬القانون‭ ‬يوجب‭ ‬موافقة‭ ‬الهيئة‭ ‬قبل‭ ‬هدم‭ ‬الجدران‭ ‬بسبب‭ ‬تصنيف‭ ‬العقار‭ ‬بأنه‭ ‬أثري‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬منطقة‭ ‬العقار‭ ‬أصبحت‭ ‬مأوى‭ ‬لتجمع‭ ‬الحشرات‭ ‬والقوارض‭ ‬المزعجة‭ ‬وبدأت‭ ‬تتساقط‭ ‬قطع‭ ‬من‭ ‬الجدران‭ ‬المتهالكة‭ ‬بشهادة‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭.‬

وجدد‭ ‬مطالبته‭ ‬للهيئة‭ ‬بتمكينه‭ ‬من‭ ‬هدم‭ ‬وبناء‭ ‬العقار‭ ‬أو‭ ‬تكفل‭ ‬الهيئة‭ ‬بنفقات‭ ‬الترميم‭ ‬التي‭ ‬تطلبها‭ ‬للجدران‭ ‬الثلاثة‭ ‬أو‭ ‬استملاك‭ ‬الهيئة‭ ‬للعقار‭ ‬لتتخذ‭ ‬به‭ ‬ما‭ ‬تراه‭ ‬مناسبا‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬فيما‭ ‬لو‭ ‬سمحت‭ ‬الهيئة‭ ‬له‭ ‬بهدم‭ ‬العقار‭ ‬وإعادة‭ ‬بنائه،‭ ‬فإنه‭ ‬يستوعب‭ ‬بناء‭ ‬10‭ ‬محلات‭ ‬تجارية‭ ‬و4‭ ‬شقق‭ ‬سكنية‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬الإيراد‭ ‬الشهري‭ ‬المتوقع‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬4‭ ‬آلاف‭ ‬دينار،‭ ‬ولكن‭ ‬الهيئة‭ ‬لم‭ ‬تبت‭ ‬في‭ ‬طلب‭ ‬هدم‭ ‬العقار‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2015‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭.‬

وكانت‭ ‬أمانة‭ ‬العاصمة‭ ‬قد‭ ‬أمّنت‭ ‬محيط‭ ‬المبنى‭ ‬المصنف‭ ‬أثريا‭ ‬بشارع‭ ‬خلف‭ ‬العصفور،‭ ‬ولكن‭ ‬بعض‭ ‬المارة‭ ‬والسكان‭ ‬أزاحوا‭ ‬البراميل‭ ‬التي‭ ‬جرى‭ ‬وضعها‭ ‬لاستيقاف‭ ‬سياراتهم‭ ‬بجانب‭ ‬الجدران‭ ‬الثلاثة‭ ‬المتهالكة‭.‬