أطلقت مجموعات حقوقية وعدد واسع من النشطاء الخليجيين والعرب صباح اليوم الأثنين، حملة دولية واسعة النطاق على تويتر وبقية المنصات الإعلامية تحت عنوان (متضامن مع السعودية)، تزامنا مع موعد خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن والذي سيتناول فيه العلاقات مع المملكة.

ودعا المحامي محمد العثمان عبر حسابه بتويتر  الى" الاتفاق مع روسيا والسماح لها بقاعدة في الخليج أو تبوك، وإدخال منظومة دفاعية متنوعة من الروسي والأوربي والصيني، حزمة اتفاقات اقتصادية مع الصين".

وقال عبدالله الشاعر" سعودية العز، بيت الإسلام، محبتنا للسعودية وحكامها لا توصف، حفظكم الله، ونحن أبناء البحرين معكم".

وقال المغرد أحمد من مصر" على الدول العربية والإسلامية أن تنبذ أي خلاف بينها وتتكاتف وتتضامن مع المملكة العربية السعودية والوقوف معها ضد أي اعتداء خارجي على سيادتها وشأنها الداخلي، علينا أن لا نكرر أخطاء الماضي، وإلا فسيكون المصير سيء والعواقب وخيمه ولا تحمد عقباها".

وقالت أمينه شويطر" قلب وقالبا مع الشقيقة الكبرى السعودية، قبلة المسلمين  ومنارة الإسلام، كلنا فداء ودون المملكة العربية السعودية".

وقال المغرد زمان الوزان" بايدن يكافئ الاستبداد الإيراني ويعاقب الإصلاح السعودي".

وقال سعود العصيمي" كل عربي ومسلم متضامن مع السعودية ضد أي قول أو فعل يسيء لها ولأهلها".

وقال خالد بن نويصر" متضامن مع المملكة ضد الحملة المسعورة الموجهة ضد بلاد الحرمين، ونحن بالكويت نستشعر هذا الخطر في تشويه سمعة المملكة، ونعرف ان القصد من هذا التشويه هو ابتزاز رخيص وسافر، ونشد على يد حكومتنا، ونؤيد بيان الكويت المؤيد للمملكة".

وقال يوسف البنعلي" مملكة البحرين ستظل داعمة لمواقف شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية وتقف صفا واحدا معها في وجه أي مخططات تستهدفها".

وقالت فتحية المطوع" لو العالم كله وقف ضد قيادتي سيظل كل سعودي وعربي أصيل درع وحماية".

وقال عضو القطيفان" متضامن مع السعودية، قلباَ وقالباً".

وغرد عواد الزايد" لا زال الحوثي المجرم يطلق صواريخه على أهلنا في السعودية بشكل عشوائي وحتى نعلم أن اجتثاث هذه النبة الاجرامية أولوية بالنسبة لنا".

وصرح المنسق العام للحملة الدولية الحقوقي فيصل فولاذ للـ"البلاد" بأن الحملة عكست موقف شعوب العالم برفضها التقرير الأمريكي المسيس وتضامنها الكبير مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً، وستقوم الحملة ببرامج وانشطة كبيرة قادمة بالمحافل الحقوقية الدولية".

وأضاف فولاذ" وسنهتم بتدشين البرامج اللازمة للتصدي للمشاريع الغربية الرامية لبث الفوضى بالمنطقة، باسم حقوق الانسان والديمقراطية، ولا تتكلم عن الانتهاكات الإيرانية والممارسات الشنيعة لحلفائها بالمنطقة".