أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية، جلسة الاثنين، مرتفعاً بنسبة 0.51% ليكسب 46.25 نقطة لينهي الجلسة فوق مستوى 9081.78 نقطة متماسكا فوق هذا المستوى المرتفع لليوم الثاني على التوالي.

وتسجل سوق السعودية، ارتفاعات للجلسة الثامنة على التوالي، وبلغت قيمة التداولات اليومية بجلسة الاثنين 14.3 مليار ريال، بدعم ارتفاع النفط، والتفاؤل بتوزيع اللقاحات.

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودية، وليد بن غيث في مقابلة مع "العربية"، إن قطاع البنوك يقود قاطرة الارتفاعات في سوق الأسهم السعودية، مع وجود أداء مرتفع مستقر لعدد من الأسهم في القطاع.

وأكد وجود زخم إيجابي يسيطر على سوق الأسهم السعودية وسط ارتفاع أسعار النفط ونجاح توزيع لقاح كورونا والنتائج الإيجابية للشركات.

وأضاف أن سهم مصرف الراجحي الذي أنهى جلسة اليوم، مرتفعاً 1.8% إلى 85 ريالا للسهم، كان قد حقق نمواً بنسبة 140% خلال عشر سنوات مقابل 134% نمو لمؤشر السوق.

وفسر هذا الأداء القوي لمصرف الراجحي بأن "قيادة البنك حددت القطاعات الأكثر ربحية والأكثر رواجا، وتمكنت من تنفيذ استراتيجية بطريقة ذات كفاءة عالية، تظهر عند قياس الأداء للمدى الطويل من السنوات".

واعتبر أن بنوك السعودية، تتمتع بواحد من أعلى معدلات العائد على الأصول في أسواق المال.

وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 285 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 515 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 103 شركات ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 78 شركة على تراجع.

وكانت أسهم شركات تشب، وجاكو، وعذيب للاتصالات، وجازادكو، وسابتكو الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات المتحدة للتأمين، والخليج للتدريب، والمصافي، وتهامة، والأسماك فكانت الأكثر انخفاضا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.97% و 3.45%.

فيما كانت أسهم شركات دار الأركان، وجازادكو، والإنماء، وزين السعودية، وجاكو هي الأكثر نشاطا بالكمية، وكانت أسهم شركات الراجحي، والمصافي، والفخارية، والشرقية للتنمية، والكثيري هي الأكثر نشاطا في القيمة.

كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية ( نمو ) اليوم مرتفعاً 109.53 نقطة ليقفل عند مستوى 25256.35 نقطة، وبتداولات بلغت 27 مليون ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 245 ألف سهم تقاسمتها 832 صفقة.