رفع رجل الأعمال السيد حسين سلمان العويناتي أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه - وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر – حفظه الله ورعاه – وإلى شعب مملكة البحرين الوفي بمناسبة حلول الذكرى العشرون العطرة للإجماع الشعبي على ميثاق العمل الوطني.
وأوضح العويناتي بأن 14 فبراير من كل عام مناسبة عظيمة لاستذكار تحول غير مسبوق في تاريخ البحرين، حين رأى ميثاق العمل الوطني النور لأول في العام 2001 مرة ليمثل خارطة طريق مشروع وطني كبير وطموح رسم ملامحه قائد عظيم بالإصلاح والتغيير نحو الأفضل لجميع أبناء الوطن بهدف تحقيق الازدهار والرفاهية والتنمية المستدامة.  
وبين العويناتي في تصريحه بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع، ان المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى – أيده الله – قد نجح خلال عقدين من الزمن أن يجعل مملكة البحرين مثالاً يحتذى به في كافة أصقاع العالم في مجال مأسسة الديمقراطية وتعزيز عرى التسامح والتعايش السلمي والعدالة المجتمعية والحرية الاقتصادية والانفتاح التجاري على كافة دول العالم والاقاليم، الى جانب تمكين المرأة البحرينية لتتبوأ أعلى المناصب وتكون شريكة التنمية والتطوير مع الرجل البحريني. 
وذكر العويناتي ان الإجماع الشعبي يؤكد حقيقة ما تضمنه الميثاق من مكتسبات وطنية لا حصر لها والتي أتاحت المجال واسعاً لإقامة نظام حكم دستوري حديث كان الأساس لإعلان البحرين مملكة دستورية عصرية، وتكريس مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، وإرساء الأساس لإقامة نظام برلماني ديمقراطي قائم على أساس نظام المجلسين، وتطوير النظام القضائي ومنحه الاستقلالية الكاملة. 
ولفت العويناتي الى ان الميثاق كان نقطة الانطلاق الحقيقية نحو تحقيق نهضة اقتصادية شاملة في كافة القطاعات الحيوية، مع التوجه الى الاقتصاد غير النفطي وتخفيف الاعتماد على الثروة الأحفورية من النفط والغاز، وتنويع مصادر الدخل عبر استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، ممهداً الطريق لإطلاق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والمضي قدماً في تحقيق منجزات اقتصادية قل نظيرها على مستوى المنطقة والعالم. 
واختتم العويناتي تصريحه بالتأكيد على المسيرة التنموية الشاملة مستمرة في المملكة بفضل القيادة الحكيمة والرؤة المستنيرة لصاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – والتوجيهات السديدة لسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لنقل المملكة باقتصادها المتين ومجتمعها المتماسك إلى آفاق رحبة من الازدهار والنمو المستدام.