+A
A-

"رجال الأعمال": الميثاق حقق نقلة تاريخية وأرسى دعائم النهضة الشاملة

رفعت جمعية رجال الأعمال البحرينية خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب البحرين الكريم بمناسبة حلول الذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني.

وبهذه المناسبة، أشاد السيد أحمد عبدالله بن هندي رئيس الجمعية بما وصلت إليه المملكة من تقدم ورفعة ونهوض بفضل ميثاق العمل الوطني الذي أحدث نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني بما أفرزته من مشاريع اقتصادية متطورة في كافة القطاعات التنموية في البلاد، حيث غدت البحرين اليوم ـ بفضل الله تعالى ـ قوية بميثاق عملها الوطني، إذ قطعت شوطًا كبيرًا في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، باستثمارها الكبير في العنصر البشري، وحرصها الدائم على ضمان توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتحقيق معدلات نمو اقتصادي قوية، وهو ما أكد عليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بأن البحرين ماضية في تنفيذ الاستراتيجيات الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات المباشرة للقطاعات الحيوية لتنمية الاقتصاد الوطني وتمكين القطاع الخاص من لعب دور أكبر في نموه، والمساهمة في خلق الفرص الوظيفية للمواطنين تعزيزًا لمكانة المملكة الاقتصادية والاستثمارية إقليميًا وعالميًا.

وأضاف بن هندي: يعتبر ميثاق العمل الوطني أهم المقومات والركائز التي جاء بها المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وبفضله تتبوأ البحرين اليوم مكانة اقتصادية مرموقة ومتقدمة في جميع تقارير التنمية البشرية العالمية، إذ شكّل الميثاق خارطة طريق لتحقيق الرؤى الملكية السامية للمضي قدمًا نحو المزيد من الإنجازات الاقتصادية والتجارية والعقارية والصناعية والمصرفية وفي القطاعات التنموية كافة.

وختم بن هندي: نحتفل هذا العام بمرور عقدين من الزمن على إطلاق ميثاق العمل الوطني الذي دشنه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، فالميثاق يمثل في الذاكرة الوطنية علامة فارقة في تاريخ البحرين الحديث، حيث شهد الاقتصاد الوطني نموًا ملحوظًا ومطردًا في السنوات العشرين الماضية، إذ ساهم ميثاق العمل الوطني في تطوير قاعدة التنمية الاقتصادية على أسس راسخة ومتينة، مما كان له الأثر البالغ في دفع عجلة الاقتصاد الوطني ليكون أنموذجًا يحتذى به على مستوى التنافسية العالية والانفتاح وتدريب وتأهيل الكفاءات والكوادر الوطنية للمشاركة الفعالة في المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد.